مهرجان الإمام علي (عليه السلام) والحضارة الإنسانية في قاعة الحوزة العلمية الزينبية |
|
|
|
|
|
إحياء لذكرى الولادة المباركة لوليد الكعبة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) التي توافق الثالث عشر من شهر رجب الأصب، حيث انبثاق فجر الثبات على المبدأ وتجسد القيم الحضارية والمبادئ الإنسانية السامية على أرض الواقع التي توسمت في شخصية علي (عليه السلام) التي اتفق عليها المختلفون لما تتمتع به من مزايا عظيمة وصفات جليلة. عقد مركز الفردوس للثقافة والإعلام مهرجانه الدوري بهذه المناسبة للسنة الثانية تحت عنوان (الإمام علي (عليه السلام) والحضارة الإنسانية) وذلك في يوم السبت الموافق الثالث عشر من شهر رجب لسنة 1423 هـ في قاعة الحوزة العلمية الزينبية في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) من العاصمة العربية السورية، حيث ألقى السادة العلماء والأدباء كلماتهم الغامرة بالحب والولاء وتجديد العهد وتأكيده بالاعتصام والنجاة بالصراط المستقيم الذي رسمه الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) تطبيقاً لمثل السماء العليا. ابتدأ المهرجان بتلاوة عطرة في كتاب الله العزيز بصوت المقرئ الشيخ (حسن المحمدي)، عقبها انبرى معرف الحفل الأستاذ (قاسم سليمان) مرحباً بالسادة الحاضرين أصحاب الفضيلة العلماء والأدباء والشعراء ورجال الصحافة وبعض السياسيين ورجال الأعمال ومدراء الدوائر والمؤسسات المختلفة وشرائح اجتماعية أخرى كثيرة من مختلف البلدان العربية والإسلامية. ثم جاء دور فرقة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) للإنشاد الإسلامي لتغمر الأجواء بأناشيد الولاء والإيمان والابتهاج، مهنئة الأمة الإسلامية وعلماءها العاملين الأعلام ومنهم المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (حفظه الله). وكانت الفقرة التالية من المهرجان قصيدة عصماء، تغنى فيها الشاعر المسيحي الأستاذ جوزيف الهاشم من لبنان بفرائد فضائل وشمائل بطل الإسلام الخالد وسيف الله المسلول الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). ليأتي بعدها دور سماحة الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد، معاون وزير الأوقاف السورية للشؤون الدينية، الذي شدد في كلمته الطيبة على ضرورة التمسك والسير على خط الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الداعي دائماً إلى التوحد والاجتماع ضمن إطار الأخوة الإسلامية والإنسانية. بينما سرّح سماحة آية الله السيد هادي المدرسي في كلمته القيمة، النظر في الآفاق العلمية والحضارية والأعماق الإيمانية والأخلاقية العظيمة التي تشكلت منها شخصية يعسوب الدين الفاروق الأكبر وأخ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الإمام الهمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي شرف الوجود بطلعته في مثل هذا اليوم المبارك من الشهر المبارك. وكان بذلك مسك الختام مع الاعتذار عن تقديم بقية المشاركات الأدبية والعلمية نظراً لضيق الوقت وكثافة الحضور إذ اكتظت القاعة الكبيرة بهم وفاضت الحشود المؤمنة من على جوانب الشارع المحاذي لبناء الحوزة العلمية الزينبية ولم تفِ الشاشة الكبيرة التي وضعت على الرصيف المقابل لمكتب سماحة المرجع الشيرازي بغرض التغطية نتيجة هذا الحضور المهيب الذي ضم من الوجوه والأعيان: سماحة الشيخ محمد رضا حاتم إمام جامع فاطمة الزهراء (عليها السلام) وممثل الطائفة العلوية في محافظة اللاذقية، وسماحة الشيخ غسان إسماعيل الذي رأس وفد الإسماعيلية المؤمنية في منطقة مصياف السورية. وفضيلة الأستاذ صدر الدين محمد، ممثل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الإسماعيلي في سوريا والدكتور شمس الدين علي. والأستاذ حبيب خضر والشيخ محمد علي درويش، ممثلي لجنة الأوقاف الجعفرية في محافظة طرطوس السورية، والأستاذ الشاعر أحمد علي حسن ممثل الطائفة العلوية في محافظة طرطوس. وفضيلة الشيخ عدنان شيخو مقدم البرامج الدينية في الفضائية السورية، وسماحة الشيخ أبو جعفر إمام مسجد زيتا وآخرون.. وحضر للتغطية الإعلامية: مندوب الوكالة الشيعية للأنباء (إباء) وفريق عمل من تلفزيون المنار وفريق آخر من القناة الفضائية السورية ومندوب وكالة سانا للأنباء ومندوب موقع السيد الإمام الشيرازي ومندوب مجلة النبأ الفكرية وفريق عمل من مؤسسة الثقلين الثقافية وجهات إعلامية وثقافية أخرى..
|
|
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
مراسل موقع الامام الشيرازي - دمشق |