|
الصلوات المستحبة |
المسألة 1: الصلوات المندوبة وتسمى بالنوافل، كثيرة، ولكن تأكدت الوصية ـ من بين النوافل ـ على النوافل اليومية المرتبة وهي في كل يوم ـ ما عدا يوم الجمعة ـ أربع وثلاثون ركعة على النحو التالي: ثمان ركعات هي نافلة الظهر، تصلى قبلها. وثمان ركعات هي نافلة العصر، تصلى قبلها. وأربع ركعات هي نافلة المغرب، تصلى بعدها. وركعتان هي نافلة العشاء، تصلى من جلوس بعدها. وإحدى عشرة ركعة هي صلاة الليل. وركعتان هي نافلة الصبح، تصلى قبلها. وحيث أن نافلة العشاء تصلى جلوساً لذلك تحتسب ركعة واحدة. أما في يوم الجمعة فتضاف إلى نوافل الظهرين الستة عشر، أربع ركعات أخرى. المسألة 2: تصلى كل هذه النوافل اليومية ركعتين ركعتين، كصلاة الصبح. المسألة 3: يجوز أن يؤتى بالنوافل جلوساً ولكن الأفضل أن يحسب كل ركعتين من جلوس ركعة واحدة، فمثلاً من أراد أن يأتي بنافلة الظهر ذات الثماني ركعات، يأتي بست عشرة ركعة من جلوس، وإذا أراد أن يأتي بالوتر (التي تكون في آخر صلاة الليل) أتى بركعتين من جلوس.
صلاة الغفيلة
المسألة 461: من الصلوات المستحبة: صلاة الغفيلة، التي يكون محلها بين صلاة المغرب وصلاة العشاء، وهي ركعتان على النحو التالي: في الركعة الأولى يقرأ بعد الحمد، بدل السورة: ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ))(1). وفي الركعة الثانية يقرأ بعد الحمد، بدل السورة: ((وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ))(2). ويقول في القنوت: «اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا» (ويذكر مكان كذا وكذا حوائجه) ثم يقول: «اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي». |
1ـ سورة الأنبياء: 87-88. 2ـ سورة الأنعام: 59. |