صحف بريطانية: في العراق ‏يتحدد مستقبل الشرق الأوسط


 

     

26 / 7 / 2006

 

نشرت صحيفة اندبندنت اللندنية تقريرا لمراسلها في عمّان "باتريك كوكبورن" ‏تنقل فيه عن وزير عراقي رفيع قوله: "العراق كمشروع سياسي قد انتهى".‏

وتذكر الصحيفة ما أشار إليه المسؤول الذي قال: "انتقلت الأطراف إلى الخطة باء حيث ‏يبحث السنة والشيعة والأكراد عن سبل لتقسيم العراق بينهم وللاتفاق على مستقبل بغداد حيث ‏هناك اختلاط في السكان."‏

ويضيف الوزير: "هناك حديث جدي عن بغداد شرقية (شيعية) وبغداد غربية (سنية)".‏

وقد رسم وزير خارجية العراق هوشيار زيباري في حديث للـ"اندبندنت" صورة عن إدارة ‏عراقية منقسمة "حيث يشيد مسؤولون سنة بارزون بالمسلحين المعارضين للحكومة ويصفون ‏أعمالهم بأنها "مقاومة بطولية".‏

وأشار المقال إلى أن الاهتمام الكبير بالوضع اللبناني حوّل الأنظار عن العراق الذي يشهد ‏موجة عنف واسعة.‏

من ناحيتها، دعت الـ" تايمز" إلى إنقاذ خطة رئيس الوزراء المالكي لإنجاز مصالحة وطنية ‏في البلاد، معتبرة أن هذه الخطة " قد تكون الفرصة الأخيرة للعراق لمواجهة شياطينه ".‏

واعتبرت الصحيفة أنه لا بد من إجراءات محددة لمواجهة جيش المهدي " فعلى المالكي أن يكون جازما في هذه القضية وإلا فإن المسلّحين السنة ‏لن يتخلوا أبدا عن أسلحتهم.

وفي المقابل، يجب على لندن والولايات المتحدة أن يستمعا جيدا ‏لما سيقوله لهما المالكي بشأن نوعية الدعم الخارجي الذي يحتاج إليه العراق".‏

وختمت الـ" تايمز" افتتاحيتها بالقول: " اليوم، لبنان يشغل عناوين الصحف، إلا أنه في العراق ‏يتحدد مستقبل الشرق الأوسط ".‏ ‏ ‏ ‏ ‏