نشرت صحيفة اندبندنت
اللندنية تقريرا لمراسلها في عمّان "باتريك كوكبورن" تنقل
فيه عن وزير عراقي رفيع قوله: "العراق كمشروع سياسي قد
انتهى".
وتذكر الصحيفة ما
أشار إليه المسؤول الذي قال: "انتقلت الأطراف إلى الخطة
باء حيث يبحث السنة والشيعة والأكراد عن سبل لتقسيم
العراق بينهم وللاتفاق على مستقبل بغداد حيث هناك اختلاط
في السكان."
ويضيف الوزير: "هناك
حديث جدي عن بغداد شرقية (شيعية) وبغداد غربية (سنية)".
وقد رسم وزير خارجية
العراق هوشيار زيباري في حديث للـ"اندبندنت" صورة عن إدارة
عراقية منقسمة "حيث يشيد مسؤولون سنة بارزون بالمسلحين
المعارضين للحكومة ويصفون أعمالهم بأنها "مقاومة
بطولية".
وأشار المقال إلى أن
الاهتمام الكبير بالوضع اللبناني حوّل الأنظار عن العراق
الذي يشهد موجة عنف واسعة.
من ناحيتها، دعت الـ"
تايمز" إلى إنقاذ خطة رئيس الوزراء المالكي لإنجاز مصالحة
وطنية في البلاد، معتبرة أن هذه الخطة " قد تكون الفرصة
الأخيرة للعراق لمواجهة شياطينه ".
واعتبرت الصحيفة أنه
لا بد من إجراءات محددة لمواجهة جيش المهدي " فعلى المالكي
أن يكون جازما في هذه القضية وإلا فإن المسلّحين السنة لن
يتخلوا أبدا عن أسلحتهم.
وفي المقابل، يجب على
لندن والولايات المتحدة أن يستمعا جيدا لما سيقوله لهما
المالكي بشأن نوعية الدعم الخارجي الذي يحتاج إليه
العراق".
وختمت الـ" تايمز"
افتتاحيتها بالقول: " اليوم، لبنان يشغل عناوين الصحف، إلا
أنه في العراق يتحدد مستقبل الشرق الأوسط ".
|