الداخلية الألمانية تصدر تعليماتها بخصوص اللاجئين العراقيين


 

موقع الإمام الشيرازي  

6/رجب/1428هـ            

كونا - الاتحاد

أكدت وزارة الخارجية الاردنية ان الاردن سيستضيف اجتماع الدول المضيفة للعراقيين قريبا ولكنها لم تحدد موعدا لعقده. وقال المتحدث الاعلامي لوزارة الخارجية أنه سيتم توجيه الدعوات لحضور هذا الاجتماع لدى الانتهاء من التشاور حول تحديد موعد انعقاده مع الاطراف المعنية موضحا انه مازال التنسيق لهذا الاجتماع يجري على نار هادئة. ويبحث الاجتماع سبل دعم احتياجات هذه الدول ومساعدتها لتحمل الاعباء والضغوط الكبيرة التي تواجهها مختلف القطاعات بسبب تواجد العراقيين على أراضيها وللمحافظة على مستوى الخدمات المقدمة لهم. وتأتي استضافة الاردن للاجتماع حرصا منه على مصلحة الشعب العراقي الشقيق ومساعدته على الخروج من محنته الحالية والحفاظ على علاقات الجوار التي تربطه مع العراق.

يذكر ان الحكومة الاردنية مع اطراف دولية تبدي اهتماما متزايدا بالعراقيين المتواجدين على اراضيها حيث قامت مؤخرا بتكلفة مؤسسة (فافو) باجراء دراسة لمعرفة أعداد العراقيين في الأردن وأثر وجودهم على القطاعات المختلفة بالاشتراك مع مندوبين من وزارات الخارجية والداخلية والتخطيط ودائرة الإحصاءات العامة وحددت فترة عملها ب 16 أسبوعا للانتهاء من عملها واظهار النتائج المتوقع صدورها الأسبوع الحالي.

وكان الاردن طلب من الدول المانحة والمشاركة في مؤتمر جنيف الخاص باللاجئين العراقيين الذي أقيم في فيينا منتصف شهر يونيو الماضي مبلغا لا يقل عن مليار دولار سنويا كتكلفة لتواجد الأعداد الكبيرة من المواطنين العراقيين على أراضيه. وقدرت اعداد العراقيين المقيمين في الاردن نحو 750 ألف مواطن عراقي تعتبرهم الاردن ضيوفاً وليسوا لاجئين.

من جهة أخرى وجهت وزارة الداخلية الألمانية إلى المفوضية العليا للاجئين بضرورة مراعاة الملاحظات أثناء التعامل مع ملفات اللجوء  وقال بيان الوزارة بخصوص المجاميع القادمة من العراق وقبل إحالتها إلى إعادة النظر الى الأفراد القادمين من مناطق بغداد الكبرى وليست لديهم بدائل أخرى داخلية للعيش داخل العراق.فيرجى ملاحظة ما ورد في شروط وزارة الداخلية الالمانية  وجاء في بيان لوزارة الداخلية الألمانية ان أهم المجموعات المستفيدة من القرار  هن النساء غير المرتبطات (عازيات , مطلقات أو أرامل).والعوائل التي لها أطفال قصر. و.المرضى والمسنين والأشخاص الذين تجاوزوا عمر ال 65 سنة. والأشخاص المقيمين لمدة طويلة في ألمانيا ، والذين تكيفوا مع المجتمع ولم تعد لديهم روابط شخصية مع البلد الذي قدموا منه. ولحد فترة 14 أيلول/سبتمبر سيتم التحقق من ان الإيقاف لإعادة النظر باللجوء لكي يكون قيد الإتمام.

وقال بيان وزارة الداخلية الالمانية يجب إعادة النظرفي اللجوء للعراقيين وأن يستمر وينظر به للمجاميع التي تود طلب اللجوء ومنهم الجناة(الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية). والخطرين على الأمن الداخلي الألماني.والأشخاص الذين سافروا إلى العراق وعادوا مجدداً.

والرجال من القومية الكردية (من دون عوائل) والقادرين على العمل في إقليم كردستان العراق.

أما بالنسبة للمجاميع والأقليات الدينية مثل المسيحيين, والصابئة المندائين واليزيديين وبالنظر للتطورات القانونية والانتهاء من كل حالة للقادمين من وسط العراق أو من جنوب البلاد سيتم مراعاة ظروف الأقليات الدينية لدى دراسة طلبات اللجوء مع أخذ الضوابط بنظر الاعتبار ومنها .أن يكون من القاطنين في مركز العراق أو جنوبه. مالم يكن للمستفيد أقرباء يسكنون كردستان العراق.وأن يكون مهدداً من قبل مجموعات إرهابية غير حكومية.