بدء جلسات محكمة الانتفاضة الشعبانية


 

موقع الإمام الشيرازي

9/شعبان/1428هـ

بدأت جلسات المحكمة العراقية العليا أول أمس الثلاثاء لمحاكمة 15 من مساعدي الطاغية المقبور صدام متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لدورهم في قمع انتفاضة الشعبية عام  و1991التي تفجرت في ذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الخامس عشر من شعبان لاسقاط النظام العفلقي البائد.

وجلس المجرم علي حسن المجيد المعروف بـ«علي الكيمياوي» وهو أبرز المتهمين في القضية داخل قفص الاتهام.وطلب القاضي محمد عريبي الخليفة في بداية الجلسة من المجيد ان يعرف عن نفسه. ورد المجيد على القاضي «انا المقاتل علي حسن المجيد.»

واتهم المدعي العام في مطالعته الاولى المجيد بارتكابه «أعمال محرمة.» وقال ان «شعب العراق انتفض ضد سياسات صدام الإرهابية. لقد استخدم القوات المسلحة العراقية لاحتلال الكويت وعين المجيد حاكماً عسكرياً وارتكب أعمالاً محرمة وأجبر الكويتيين على الفرار الى البلدان المجاورة.»

واضاف ان «صدام لم يستجب لمطالب الانسحاب من الكويت وبعد ذلك هاجمت الولايات المتحدة صدام ودمرت جيشه وانسحب صدام فيما بعد بدون أي شروط ووقع اتفاقية وقف إطلاق النار. وبعد ذلك انتفض الشعب ضد سياسته صدام الإرهابية وعصابته.»

وتابع ان «صدام فقد السيطرة على أغلب محافظات الجنوب وبعد ذلك أمر دباباته وقواته البرية المنسحبة من الكويت الهجوم على البصرة وميسان واتخذ صدام قراراً سريعا وخول المجيد إزالة اي شيء وقتل أي أحد في طريق قواته.»