الفاتيكان: الوثيقة الفرنسية تزيل الفوارق البيولوجية بين الرجل والمرأة
موقع الإمام الشيرازي 22/ذو الحجة/14290 انتقدت صحيفة أوسيرفاتوري رومانو لسان حال دولة الفاتيكان مشروع القرار المقدم من فرنسا إلى الأمم المتحدة ضد الملاحقة الجزائية للمثليين جنسياً، واعتبرت في مقال افتتاحي أنه "يزيل الفارق البيولوجي بين الرجل والمرأة ويزعم أن الاتجاهات الجنسية ثمرة للثقافة". ورأت الصحيفة لفاتيكانية أن مشروع القرار الفرنسي "لا يهدف في الواقع إلى إزالة تجريم المثلية الجنسية في بلدان معينة كما زعمت بعض الإعلام وإلا لما جاء تصدي المونسنيور تشليستينو ميليوري مراقب الكرسي الرسولي في القصر الزجاجي بنيويورك له"، وأضافت "لكن هذه الوثيقة تشجع أيديولوجية التوجه الجنسي وهوية الميول الجنسية التي لا يمكن أن يوجد لها تعريف في القانون الدولي كما عرضت لفئات جديدة من التمييز، وهي بذلك تسعى إلى إدراجها ضمن تطبيقات حقوق الإنسان". ولفتت الصحيفة في مقالها الذي أشارت إليه وكالة آكي الإيطالية والذي لم يحمل أي توقيع إلى أن المشروع الفرنسي "لا يحمل للأسف نظريات هامشية خاصة إذا ما تمعنا في تلك التي تسعى إلى منح حقوق العائلة للمتعايشين المثليين زاعمة أن مركزية الغيرية الجنسية لا تعد أساساً للمجتمع"، وأن "الهوية الجنسية تستند إلى الثقافة وبالتالي فهي قابلة للتحول إلى متعة وفقاً لرغبة الفرد أو للتأثيرات التاريخية والاجتماعية" |