الزعيم الروحي للبوذيين التيبيتيين ينتقد انتهاكات الصين لحقوق الإنسان
متابعات -مــوقــع الإمــام الشــيرازي 2/ربيع الأول/1429 انتقد الدالاي لاما الزعيم الروحي للبوذيين التيبيتيين اليوم الإثنين إنتهاكات الصين "الفظيعة والتي لا يمكن تصورها" لحقوق الإنسان في التيبت. وقال الدالاي لاما من منفاه في دارامسالا في شمال الهند حيث يقيم لاجئاً منذ 49 عاماً بعدما فر من التيبت ان "القمع قد ازداد حتى بلغ انتهاكات فظيعة ولا يمكن تصورها لحقوق الإنسان، وحتى انكار الحرية الدينية وحتى تسييس المسائل الدينية". وتتناقض هذه التعليقات التي تتسم بقسوتها مع الاعتدال الذي كان يبديه الدالاي لاما حيال الصين في السنوات الأخيرة. وقد أكد الدالاي لاما السبت حق بكين في تنظيم الألعاب الاولمبية في آب/اغسطس المقبل. لكن وسائل إعلام صينية ذكرت ان زعيم منطقة التيبت للحكم الذاتي في الصين، الذي يمثل أعلى سلطة صينية في التيبت اتهم الدالاي لاما بمحاولة "نسف هذا الحدث". ويطالب الدالاي لاما (72 عاما) الذي يعيش في المنفى منذ 1959، بالحكم الذاتي للتيبت بدلاً من الاستقلال، وتوصف هذه المطالبة بأنها "الحل الوسط"، لكن الصين ترفضه. وقال أمام انصاره "منذ حوالى الستة عقود، يعيش سكان التيبت باستمرار في حالة من الخوف وتحت القمع الصيني". واضاف "في السنوات الأخيرة، كان التيبت مسرحاً لأعمال قمع وقسوة متزايدة. وعلى رغم هذه التطورات المؤسفة، ما زلت عاقداً العزم على متابعة سياستي القائمة على "الحل الوسط". المصدر/إيلاف |