البابا: على السياسيين منح الأولوية للعائلة والعاطلين والشيوخ والمهاجرين
موقـع الإمــام الشـيرازي 16/المحرم الحرام/1430 قال البابا بندكتس السادس عشر إنه "متى كان ضرورياً بالنسبة للإدارات العامة والمؤسسات التدخل في المواضيع الاجتماعية الطارئة، أفكِّر بالعوائل هنا وبشكل خاص تلك التي تمتلك أطفالاً صغاراً من حقهم عيش حياة هانئة، بالشيوخ الذين يعيش معظمهم حياة ضيق ووحدة، أفكِّر بأزمة السكن وشح العمل وما يترتب عليه من انتشار البطالة بين الشباب، فضلاً عن صعوبة التعايش بين الإثنيات المختلفة ومسألة الهجرة". وبمناسبة لقائه أمس الثلاثاء مجموعة من مسؤولي الهيئات الإدارية في العاصمة الإيطالية روما وضواحيها، وأشار البابا بندكتس إلى أنه "على الرغم من أن فروع منظمة كاريتاس والخورنات والمؤسسات الكاثوليكية لا تتأخر في مد يد العون للمحتاجين، إلا أن الحاجة تدعو إلى توحيد الطاقات بين المؤسسات والجهات المختلفة لتقديم دعم ملموس للحاجات المتنامية للناس". وأوضح يوزف راتسنغر أنه "إن كان واجب الدولة وضع سياسات اقتصادية واجتماعية ملائمة، فالكنيسة انطلاقاً من عقيدتها الاجتماعية، مدعوة إلى تقديم مساهمتها في الحث على التأمل وإيقاظ ضمير مؤمنيها وكل المواطنين"، وختم بالقول "ربما لم يدرك المجتمع المدني أبداً كما يدرك اليوم، أنه فقط عبر أسلوب حياة يقوم على الزهد والتلاحم والشعور بالمسؤولية، يمكن بناء مجتمع حق ومستقبل أفضل للجميع". |