مصادر أمنية: تورط حارث الضاري بمقتل الصحافية أطوار بهجت
موقع الإمــام الشيرازي 13/شعبـــــــان/1430 أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس الثلاثاء اعتقال الشخص الذي نفذ قتل مراسلة (قناة العربية) في العراق الأديبة أطوار بهجت في شباط/فبراير 2006 . وقال اللواء قاسم عطا الموسوي الناطق باسم القيادة ان "قوات الشرطة الوطنية في الدورة اعتقلت المدعو (ياسر محمد الطاخي) المتهم الرئيس في قتل أطوار بهجت مراسلة قناة العربية". وأضاف أن "عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واعترف بشكل واضح بتفاصيل القتل" وبأنه تمكن من "اغتصابها". وأكد أن "الطاخي هو الذي نفذ قتلها باعترافه، مؤكداً اعتقال اثنين من أشقائه". وأعرب عطا عن أمله "بعدالة القضاء العراقي لمحاسبة الذين يرفعون شعار الإسلام زوراً وبهتاناً بينما هم يرتكبون أخطر المحرمات". وعرض عطا شريطاً للتحقيقات الأولية مع الطاخي الذي قال فيه أنه ينتمي الى "جيش محمد". وأكد اللواء عطا ارتباط هذا التنظيم مباشرة برئيس هيئة علماء المسلمين المطلوب الهارب حارث الضاري. وحول تفاصيل الحادثة قال إن "غيث العباسي زعيم المجموعة المباشر طلب منهم تنفيذ هذه المهمة التي رافقه فيها شقيقه محمود وغزوان والسائق نعمان". وأضاف "أوقفنا سيارتهم على الطريق العام بالقرب من سامراء وطلبنا بطاقاتهم وطلبت من المراسلة الترجل من السيارة". وأضاف اقتدناهم لمسافة 800 متر ثم توقفنا على جانب الطريق، قلت لها انت جميلة وارغب التمتع معكي، فرفضت، فأخرجت المسدس ووضعته في رأسها، وتمكنت من اغتصابها مرة واحدة". وأضاف "قبل أن انتهي، أطلق محمود وغزوان النار على المصور والمهندس بسلاح الـ بي كي سين وقمت أنا بإطلاق النار على أطوار بالرأس والعنق والصدر". ووفقاً للناطق باسم قيادة عمليات بغداد أن جيش محمد يدعمه حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق. وكانت أطوار بهجت قتلت بعد خطفها مع اثنين من زملائها هما المصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن اثناء محاولتهم دخول سامراء بعد تفجير القبة الذهبية للإماميين العسكريين في 2006. وكانت السلطات العراقية أعلنت في حزيران/يونيو عام 2006 أن هيثم السبع، أحد قياديي تنظيم القاعدة في سامراء، هو المسؤول عن مقتل أطوار بهجت. |