القاعدة تنظم حملة دولية لدعم أعمالها الإرهابية فی العراق


 

موقع الإمـــام الشيرازي

6 / ذو القعــدة / 1431

بعد سلسة الهزائم التي وقعت في الصفوف القيادة لتنظيمات القاعدة وخلاياها العاملة والنائمة لجأت القاعدة من خلال حملة نظمتها على شبکة الإنترنت لدعوة کافة أعضائها فی العالم، وکذلك جمیع الذین یؤیدون ویساندون مشروعها الإرهابي بتقدیم الدعم المالي لفصیلین یعملان فی العراق هما "جیش الراشدین" و "جیش سعد بن أبي وقاص".

ودافعت القاعدة عن حملتها بالإتیان بعدد من الآیات والأحادیث "وكم من ضلالة قد زينت بآية" التی تحث على الجهاد بالمال والنفس، ونقلوا عن ابن تیمیة تشجیعه على البذل بالمال حتى وإن أدى ذلك الى موت الجیاع والفقراء الذین تصرف مستحقاتهم على شراء السلاح والعتاد والضمائر.

وأعلنت القاعدة أنها تهدف من وراء حملتها تحقیق عدة أمور من بینها:

1- تقویة المجامیع الجهادیة التي لدیها قلة فى الدعم المالي والعتاد.

2- إن الدعم المالي بین الفصائل وبعضها البعض، سواء متقاربة فى الفکر أم مختلفة، سیؤدى الى تآلف بین قادتها ومجاهدیها، وعدم ترك المجال للعملاء والغفوات للإیقاع بین الفصائل وبعضها.

3- إحیاء شعیرة الجهاد بالمال، بعد أن تجاهلها الغالبیة العظمى لدى المسلمین، خاص من التجار والعلماء .

4- إعالة عوائل وأبناء الشهداء.

5- الإصرار على المضي قدماً على نصرة المجاهدین إعلامیاً، على مستوى المنتدیات والأجهزة الإعلامیة لدى الفصائل.

 وفی الختام تم الکشف أن الأموال تصل الى العراق عن طریق أفراد یهربونها عبر الحدود.

ونبه خبراء مطلعون بشؤون الفصائل الإرهابية أن العراق سیشهد المزید من محاولات سرقة البنوك ومحال الصیرفة وصاغة الذهب بسبب الضائقة المالیة التی تعانی منها تلك الفصائل الإرهابية والمجرمة.