من كلمات الإمام علي الهادي (عليه السلام)... في ذكرى شهادته
موقع الإمـــام الشيرازي 3/رجــــــــــــب/1431 * مَن أطاع الخالقَ لم يُبالِ بسَخَط المخلوق. * الناس في الدنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال. * الغضب على مَن تملك لُؤم. * إيّاك و الحسد، فإنّه يَبينُ فيك و لا يعمل في عدوّك. * الهزل فكاهة السفهاء، و صناعة الجهّال. * مَن رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. * مَن هانت عليه نفسُه فلا تأمَنْ شرَّه. * إنّ الظالم الحالم يكاد أن يُعفى على ظلمه بحلمه، و إن المحقَّ السفيه يكاد أن يُطفئ نورَ حقّه بسَفَهِه. * خيرٌ من الخير فاعلُه، وأجمَلُ من الجميل قائلُه، وأرجَحُ من العلم حاملُه. وشرٌّ من الشرّ جالبُه، و أهوَلُ من الهول راكبه. * الشاكر أسعَدُ بالشُّكر منه بالنعمة التي أوجَبَتِ الشكر؛ لأنّ النِّعَم متاع، و الشكر نِعَمٌ و عُقبى. * إنّ الله إذا أراد بعبدٍ خيراً.. إذا عُوتِب قَبِل. * مَن جَمَع لك ودَّه ورأيَه، فاجمَعْ له طاعتك. * الدنيا سُوق.. رَبِح فيها قوم، وخَسِر آخَرون. * إنّ الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عُقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً، وثوابَ الآخرة من بلوى الدنيا عِوَضاً.
ومن أشهر أشعاره (عليه السلام): بـاتوا على قللِ الأجبال تحرسُهـم ** غُـلْبُ الـرجالِ فما أغنتهمُ القُللُ واسـتنزلوا بـعد عزّ من معاقلـهم ** وأودعـوا حفراً يا بئس ما نزلوا نـاداهمُ صارخٌ من بعــد ما قبروا ** أيـن الأسـرّةُ و التيجانُ والحللُ أيـن الـوجوه التي كانت منعمـــــةً ** من دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ فـأفصحَ القبرُ عنهم حين ساءلهم ** تـلك الـوجوه عليها الدودُ يقتتلُ قـد طالما أكلوا دهراً وما شربوا ** فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أُكِلوا وطـالما عـمّروا دوراً لتُحصنهــم ** ففارقوا الدورَ والأهلينَ وارتحلوا وطـالما كنزوا الأموال وادّخــروا ** فـخلّفوها عـلى الأعداء وانتقلوا أضــــحت مـنازلُهم قـفراً معطلةً ** وساكنوها إلى الأجداث قد رحلوا ســــــل الـخليفةَ إذ وافـت مـنيتهُ ** أيـن الحماة وأين الخيل والخولُ أيــــن الـرماةُ أما تُحمى بأسهمِهمْ ** لـمّا أتـتك سـهامُ الموتِ تنتقلُ أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا ** أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ هـيهــــــات ما نفعوا شيئاً وما دفعوا ** عـنك المنية إن وافى بها الأجلُ فـكيف يرجـــــو دوامَ العيش متصلاً ** مـن روحه بجبالِ الموتِ تتصلُ
|