المعارضة: حالة القمع التي ينفذها النظام ومرتزقته لن تثني الشعب البحريني عن مواصلة النضال


 

موقع الإمام الشيرازي

أطلقت الشرطة البحرينية قنابل مسيلة للدموع على ناشطين في السجن مضربين عن الطعام، حسب ما أعلن ناشط مضيفاً أن أحد زعماء المعارضة نقل الى المستشفى. إما محمد المسقطي، رئيس قسم البحرين في جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، فقال لوكالة فرانس برس أن شرطة مكافحة الشغب «أطلقت قنابل مسيلة للدموع على سجناء مضربين عن الطعام في إحدى الزنزانات».

وعلى خط مواز، نقل الناشط عبد الهادي الخواجه وهو أحد زعماء المعارضة الـ 14 المضربين عن الطعام «الى المستشفى. ومن ناحيتها، ذكرت وزارة الداخلية في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية أن «جميع السجناء تلقوا الإسعفات الطبية اللازمة وإن فريقاً من الأطباء موجود بشكل دائم ليلا نهاراً لتقديم الإسعافات الضرورية».

وحسب المسقطي، فإن حوالى 150 سجيناً انضموا الى الإضراب عن الطعام كان بدأ مساء الأسبوع الماضي.

وأضاف انه هو أيضاً مضرب عن الطعام بالإضافة الى خمسة ناشطين من جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان ليسوا في الاعتقال.

ومن بين الناشطين الـ14 المسجونين هناك عدد من قادة المعارضة في السجون بعد أن قمعت قوات الأمن اشهر من الاحتجاجات الشعبية التي كانت تطالب بإصلاحات ديموقراطية.

وأوقعت حركة القمع عدداً من الشهداء والجرحى، كما تعرض خمسة معتقلين للتعذيب حتى الموت، حسب نتائج لجنة تحقيق أمر بتشكيلها الملك حمد.

وعلى صعيد متصل فقد نددت المعارضة البحرينية في الخارج «بشدة مواصلة النظام البحريني قتل المتظاهرين، واستمرار القمع الوحشي بحق التظاهرات المطالبة بالحرية والعدالة»، لافتة إلى أن «مناطق البحرين باتت تبيت يومياً على أبشع أنواع الانتهاكات التي تستهدف ترويع المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم».

وحملت المعارضة في بيانها ملك البحرين «مسؤولية قتل المواطنين بوصفها جرائم وإرهاب تمارسه دولة»، مؤكدة بأن «يد النظام ومرتزقته قد تلطخت بدماء الأبرياء من أبناء الشعب، حيث بلغ عدد القتلى الذين تم قتلهم بوسائل القتل المختلفة التي يستخدمها النظام البحريني إلى 60 ضحية»، مشددة على أن «حالة القمع والاستباحة التي ينفذها النظام ومرتزقته الذين يجلبهم من الخارج لن تثني أبناء الشعب من مواصلة النضال والتضحيات حتى تحقيق المطالب المشروعة».

12/ربيع الأول/1433