الهاشمي ارتكب أكثر من (120) جريمة قتل
متابعات - موقع الإمام الشيرازي ذكر البرلماني العراقي جواد البزوني أن قضية الهاشمي لن تطرح في المؤتمر الوطني لأن القضية كبيرة ومتشعبة لوجود أكثر من (120) جريمة قتل اعترفوا بها الحماية الخاصة به، مبيناً أن القضية قضائية ولا يمكن لأي أحد التدخل بها. من جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية السعودية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني أن عدد السجناء السعوديين في العراق ممن عليهم أحكام قضائية يتجاوز 100 سعودي، لافتاً إلى أن العدد «متضارب وغير دقيق»، كاشفاً أن لدى الجمعية حالياً نحو 70 ملفاً لأسماء سعوديين معتقلين أو محكومين في العراق . وأوضح أن القضايا التي صدرت فيها أحكام ضد سعوديين في العراق تنقسم إلى ثلاثة أقسام، أولها «قضايا أمنية»، وثانيها «تجاوز الحدود السعودية العراقية بشكل غير مشروع» أما القسم الثالث فمتعلق بـ«قضايا جنائية»، موضحاً أن عدداً من المعتقلين السعوديين في العراق لا يزالون ينتظرون تقديمهم للمحاكمة. وفي السياق نفسه، دان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة د. أحمد الجلبي بشدة انتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة في السعودية التي ترتكبها بحق المتظاهرين في المنطقة الشرقية ومنطقة القطيف، والتي كان آخرها قتل شابين متظاهرين وجرح العديد من المتظاهرين السلميين العزل الذين كانوا يطالبون بحقوقهم المشروعة يوم أمس. وذكر بيان للمؤتمر الوطني العراقي أن "انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطات السعودية هي انتهاكات ممنهجة باعتراف منظمات حقوق الإنسان الدولية وهي خرق واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك لميثاق الأمم المتحدة اللذان ضمنا للإنسان وللشعوب حرية التعبير وحرية التظاهر السلمي وإبداء الرأي والعيش بكرامة". وطالب السلطات السعودية بـ"تغليب لغة الحوار والعقل والاستماع الى صيحات أبناء الشعب في السعودية ومطالبهم الحقة، لاسيما وإنها تأتي في إطار حركة احتجاج سلمية متحضرة لا تزال تقابلها السلطات السعودية بمزيد من العنف والقمع المبرمج الذي يؤدي الى سقوط العديد من المتظاهرين السلميين كما حصل ويحصل في مناطق العوامية والقطيف والإحساء في المنطقة الشرقية". وأضاف البيان إننا "نغتنم الفرصة لتذكير المجتمع الدولي بما تقوم به سلطات الرياض من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق السجناء العراقيين وقطع رؤوسهم بطريقة بربرية تخلو من الرحمة والإنسانية وبعيدة كل البعد عن القانون الدولي الإنساني", داعياً الحكومة العراقية الى "اتخاذ موقف حازم وواضح تجاه ما يحدث من ظلم وتعسف بحق أبنائنا في السجون السعودية". واوضح ان" شعوب المنطقة هي شعوب واحدة تربطها اواصر من العلاقات التاريخية والاجتماعية فضلا عن رابطة الدم والدين ومن هذا المنطلق، فإننا في العراق نأمل ان تنعم شعوب المنطقة ومنها الشعب السعودي بالحرية والسلام وان ينال كل ذي حق حقه بعيدا عن العنف ومصادرة حقوق الاخرين كما هو حاصل الان في السعودية والبحرين وان رياح التغيير قادمة لا محالة لا يصدها قمع او {درع}. 18/ربيع الأول/1433 |