مون: أعتقد إن القاعدة مسؤولة عن تفجيري دمشق الأخيرين


 

موقع الإمام الشيرازي

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يعتقد أن "القاعدة مسؤولة عن تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة أودت بحياة 55 شخصاً على الأقل في سوريا قبل أسبوع"، مشيرا إلى أن "عدد الذين سقطوا في الصراع الدائر في البلاد منذ 14 شهراً يتجاوز الآن عشرة آلاف".

ونقلت وكالة (رويترز) عن بان كي مون قوله الخميس أنه "أعتقد أن القاعدة مسؤولة عن التفجيرين اللذين استهدفا منطقة القزاز بدمشق، وأسفرا عن استشهاد 55 شخص و372 جريحاً"، مشيراً إلى أن "التفجير خلق مرة أخرى مشكلات بالغة".

وكان تفجيران إرهابيان وقعا يوم الخميس قبل الماضي في منطقة القزاز بدمشق، وقالت وزارة الداخلية إنهما أسفرا عن استشهاد 55 شخص و372 جريح و15 محفظة لأشلاء مجهولة، مشيرة إلى أن الانفجاريين الذين وقعا متتاليان بفارق زمني لا يتجاوز الدقيقة، وهما سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، محملتين بما يقدر بأكثر من 1000 كغ من المواد المتفجرة.

وكانت سوريا أرسلت في وقت سابق إلى الأمم المتحدة أسماء 26 أجنبياً قالت إنه تم اعتقالهم بعد مجيئهم للقتال في سوريا، ووصفت 20 منهم بأنهم اعضاء في تنظيم القاعدة دخلوا البلاد من تركيا.

وفي سياق متصل قال بان كي مون أن "إرسال مراقبين كان له أثر مهدئ فقد انخفض عدد حوادث العنف لكن ليس بدرجة كافية فلم يتوقف، كل العنف"، مضيفاً "نحن نحاول بذل أقصى ما في وسعنا لحماية المدنيين".

وكان المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للإشراف على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، حسن سقلاوي، قال الخميس، إن عدد المراقبين الدوليين، وصل إلى 263 مراقباً و71 موظفاً مدنياً.

ولا تزال تتوارد أنباء عن حدوث خروقات في عدة مناطق في سوريا, بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قي 12 من شهر نيسان الماضي, بموجب خطة عنان، التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.

وأشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه "عشرة آلاف شخص على الأقل سقطوا في الصراع في سوريا".

وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصاً, فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 آلاف بينهم أكثر من 2500 من الجيش والأمن، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

26/جمادى الآخرة/1433