الإندبندنت البريطانية: حكام الخليج يؤسسون لحرب طائفية في العالم الإسلامي


 

موقع الإمام الشيرازي

     كتبت صحيفة (الإندبندنت أون صنداي) تحليلاً لـ(باتريك كوبرن) مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان “حكام الخليج السنة يدعمون دعاة الكراهية,

يقول كوبرن: إن السعودية وحلفاءها يدعمون الدعاية التي تفتح الأبواب لحرب طائفية بين السنة والشيعة.

ويقول كوبرن: إن الدعاية المناهضة للشيعة التي يروجها رجال دين سنة مدعومون من السعودية، أو يقيمون فيها وفي غيرها من دول الخليج، تخلق مكونات حرب طائفية في العالم الإسلامي بأسره.

ويضيف كوبرن: إن العراق وسوريا شهدتا أكبر أحداث العنف، وإن معظم الـ 766 مدنياً الذين قتلوا في العراق هذا الشهر، كانوا من الزوار الشيعة، الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية، شنها أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة.

ويقول كوبرن: إنه في بداية ديسمبر/كانون الأول قتل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية 53 طبيبا وممرضة، وأصاب 162 آخرين في هجوم على مستشفى العاصمة اليمنية صنعاء تلقت تهديدات من رجل دين على قناة فضائية سنية متشددة لأنها لن لم تعن بمسلحين مصابين.

ويقول كوبرن إنه قبل الهجوم على المستشفى، قال رجل الدين ان العشائر يجب ان تهاجم المستشفى “للانتقام لاخواننا”.

ويرى كوبرن إن الاستخدام الماهر للإنترنت والقنوات الفضائية التي تمولها الدول السنية أو التي تتخذ من هذه الدول مقراً لها كان له أثر كبير في عودة ظهور القاعدة في الشرق الأوسط بدرجة كبيرة أخفق الساسة في الغرب حتى الآن في استيعابها.

ويقول كوبرن إن القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت ومحتوى يوتيوب وتويتر الذي يصدر من دول الخليج أو عن طريق تمويل منها تعد محور حملة لنشر البغضاء الطائفية في كل أرجاء العالم الإسلامي، بما في ذلك الدول التي يمثل الشيعة فيها أقلية مستضعفة مثل ليبيا وتونس ومصر وماليزيا.

ويقول كوبرن إنه في بنغازي، المدينة الرئيسية في شرق ليبيا، نشرت جماعة جهادية تسجيلاً على الإنترنت لإعدام أستاذ جامعي عراقي أقر بأنه شيعي، قائلين أن إعدامه جاء انتقاما لقتل الحكومة العراقية لمسلحين سنة.

1/ربيع الأول/1435