في العام 2014: 28 ألف شهيد ضحية الإرهاب التكفيري بالعراق


 

موقع الإمام الشيرازي

 

المسلة: أسفرت الهجمات الإرهابية التي قام بها داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، الى استشهاد 11484 انسان في العراق، فيما اصيب نحو 17235 شخصا جراء تلك الهجمات بحسب احصائيات بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي".

وشهد مطلع عام 2014، كانون الثاني الماضي هجمات ارهابية ادت الى استشهدا 733 شخصا واصابة الف و 229 اخرين وهذا بحسب ما أعلنته بعثة "يونامي" مبينة ان "عدد المدنيين الذين استشهدوا 618، بمن في ذلك 178 من أفراد الشرطة المدنية، في حين كان عدد المصابين منهم الف و52 مدنياً بمن فيهم 237 من أفراد الشرطة المدنية، كما استشهد 115 من أفراد قوات الأمن العراقية،واصيب 177 اخرون بجروح" مشيرا الى ان "الخسائر لا تشمل ضحايا عمليات الانبار".

وبغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا جراء أعمال العنف حيث بلغ فيها عدد الضحايا 882 مدنياً توزعوا بين 297 شهيدا و585 مصاباً تلتها محافظة صلاح الدين التي استشهد فيها 105 مدنياً واصابة 169 اخرين وبعدها محافظة ديالى باستشهاد 89 مدنيا واصابة 90 اخرين فيما استشهد 81 مدنياً واصابة 82 اخرين في محافظة نينوى تلتها محافظة كركوك باستشهاد21 مدنياً واصابة 101 اخرين".

وفي شهر شباط انخفض عدد الضحايا في بغداد العاصمة عما كانت عليه في شهري كانون الثاني وكانون الاول الماضيين. وكان عدد الضحايا 790 شهيدا وجريحا ويفسر هذا الانخفاض الى ان عصابات داعش الارهابية ركزت عملياتها في محافظة الانبار.

وحسب يونامي فقد استشهد في بغداد خلال شباط 239 وجرح 551، وفي الشهر الذي سبقه كانون الثاني قتل 297، وجرح 585، اما في كانون الاول، فقد قتل 254 وجرح 555 مدنيا في بغداد.

وكانت احصاءات يونامي تشير طوال العام الماضي الى ان بغداد المحافظة الأكثر تضررا من بين المحافظات في اعداد الضحايا لكنها في تقريرها بشهر شباط قالت "باستثناء الأنبار، كانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا".

وحسب لجنة الصحة في مجلس محافظة الأنبار، فأن مجموع الإصابات بين صفوف المدنيين في الانبار في شهر شباط، وصل إلى 298 شهيدا و1198 جريحاً، مع 189 شهيدا و550 جريحاً في الرمادي و 109 شهيدا و648 جريحاً في الفلوجة. و لم يتسنى للبعثة التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام او حساب الشهداء او حالة الجرحى المدنيين.

وفي اذار، سقط نتيجة الهجمات الارهابية نحو 592 شهيدا واصيب 1234 اخرين بجروح.

وكان موقع.اراك بدي كاونت. الامريكي، المتخصص بإحصاء عدد الضحايا في العراق، قال انه "حتى 29 من شهر آذار الماضي، بلغت اعداد القتلى بين المدنيين نتيجة لأعمال العنف في العراق 959 شخصا".

واضاف الموقع ان "حصيلة الضحايا الكلية منذ بداية هذا العام وحتى الآن قد بلغت 2965 شخصا بواقع 1076 شخصا لشهر كانون الثاني، و930 شخصا في شهر شباط، و 959 شخصا لشهر آذار الماضي".

وشهد العراق منذ شهر نيسان الماضي 2013 ارتفاعا ملحوظا وتصاعدا في التفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها الاف من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين، كان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي صادف شهر رمضان حيث بلغ عدد الضحايا فيه أكثر من 3 الاف بين قتيل وجريح، وعُد الشهر الأكثر دموية منذ 2008، فيما أفادت دراسة بان "نحو نصف مليون عراقي قتلوا في اعمال العنف منذ عام 2003".

اما في نيسان الشهر الرابع من عام 2014 فان عدد ضحايا العنف والارهاب من المدنيين قد بلغ 610، بمن فيهم 140 من أفراد الشرطة المدنية، فيما اصيب الف و311 مدنيا بمن فيهم 266 من أفراد الشرطة المدنية"، واستشهاد 140 من افراد القوات الامنية واصابة 230 اخرين منهم بجروح، وليس في ذلك الإصابات الناجمة عن عملية الانبار".

وشهد ايار الماضي استشهاد 799 شخصاً واصابة 1409 اخرين بمجموع 2208 بين شهيد وجريح جراء تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وتنفيذ عمليات اغتيال طالت المدنيين والقوات الامنية.

وفي حزيران الماضي تعرض العراق الى نكسة جديدة متمثلة باقتحام عصابات داعش الارهابية لمحافظة نينوى في 10 حزيران، و شهد العراق في هذا الشهر منعطفا خطيرا في تاريخه واكثر مأساوية من السنوات السابقة حيث قامت تلك العصابات بقتل المواطنين وتشريدهم وتهجيرهم ورتكبت ابشع الجرائم بينها جريمتي قتل المئات من السجناء وطلاب القوة الجوية والقوات الامنية على خلفيات طائفية في سجن بادوش بالموصل وقرب قاعدة سبايكر في تكريت وبالتعاون مع بعض الصداميين في تلك المناطق.

وبحسب بيان لحقوق الانسان، فان عدد المفقودين من قاعدة سبايكر بلغ 1660 مفقوداً، ومن سجن بادوش بلغ 487 مفقوداً، مشيرة كذلك الى وجود مفقودين من مناطق اخرى وصلت حصيلتهم الى 554 مفقودا من بينهم 39 امرأة ".

في حين عدت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق" يونامي"، حزيران الاكثر دموية في العراق منذ عام 2008 حيث استشهد واصيب 4704 عراقي في أعمال العنف، مبينة ان "الفين و417 عراقياً استشهدوا واصيب الفين و287 اخرين بجروح في اعمال العنف في العراق خلال حزيران".

اما في تموز فقد وصل عدد الشهداء نحو 1737 والجرحى 1978 جراء اعمال العنف والارهاب التي شهدتها البلاد. وتعد هذه الحصيلة تراجع بعدد الضحايا، مقارنة بحزيران الماضي الذي شهد مقتل 2278 واصابة 2287، اي بانخفاض بلغ 680 قتيلاً،309 جرحى ".

ومن بين الشهداء 106 من أفراد الشرطة المدنية، فيما جرح 1511 مدنياً، بينهم 177 من أفراد الشرطة المدنية، إضافة إلى 551 شهيدا من أفراد قوات الأمن العراقية، بينهم عناصر من قوات البيشمركة وقوات الرد السريع السوات، و 467 جريحا.

وقال المُمثل الخاص للأمين العام للأُمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، بحسب البيان "أنني أشعر بالقلق إزاء ارتفاع عدد الضحايا في العراق، لا سيما في صفوف السكان المدنيين، فالأطفال والنساء هم الأكثر عرضة للخطر"، داعيا جميع الأطراف الى "ضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".

وسجلت بعثة الأمم المتحدة في العراق بحسب بيانها "400 حادثة أمنية كحد أدنى في مناطق مختلفة من العراق، من بين هذه الحوادث، شملت 62 حادثة بسبب الهجوم الجوي الذي خلف خسائر قدرها 823 بين شهيد وجريح، و30 حادثة ناجمة عن السيارات الملغومة التي تركن على جانب الطريق والسيارات الملغومة التي يقودها انتحاريون والتي تسببت بخسائر لا تقل عن 535 بين قتيل وجريح، و 78 حادثة باستخدام العبوات الناسفة مسفرةً عن خسائر في صفوف المدنيين لا تقل عن 322 بين قتيل وجريح، و67 حادثة باستخدام الأسلحة الصغيرة مسببة خسائر لا تقل عن 141 بين قتيل وجريح".

وفي اب 2014 سجلت احصائية بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" ارتفاعاً بعدد ضحايا العنف التي تشهدها خلال آب الماضي باستشهاد واصابة 2790 شخصاً باستثناء محافظة الأنبار، مبينة انه "قٌضى ما مجموعه 1420 عراقياً على الأقل، وجُرح 1370 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في آب".

وقالت يونامي "بلغ عدد الشهداء المدنيين 1265 شخصاً بما في ذلك 77 من أفراد الشرطة المدنية، بينما كان عدد المدنيين المصابين 1198شخصاً، بما في ذلك 105 من أفراد الشرطة المدنية، إضافة إلى 155 شهيدا و 172 جريحا من أفراد قوات الأمن العراقية، باستثناء الخسائر الناجمة عن عملية الأنبار".

في حين بلغ عدد ضحايا التفجيرات الارهابية في ايلول اكثر من ثلاثة آلاف شهيد وجريح، حيث استشهد نحو 1119 شخصا على الأقل، واصابة 1946 آخرين بجروح في الهجمات الأرهابية".

وكانت بغداد الأكثر تضرراً باستشهاد 352 شخصا وجرح 983 شخصا، تلتها صلاح الدين 298 شهيدا و383 جريحا، ثم كركوك 59 شهيدا و 51 جريحا، فديالى 36 شهيدا و 71 جريحا، تليها نينوى باستشهاد 75 شخصا و 16 جريحا".

اما تشرين الاول الماضي فقد اسفرت العمليات الارهابية التي ضربت مناطق مختلفة من البلاد استشهاد واصابة 3283 عراقيا، وبهذه الاحصائية فقد ارتفع عدد الضحايا في الشهر الماضي بنحو 218 شخصاً عن أيلول الذي بلغ فيه عدد الضحايا 3065 شخصا.

وبغداد ايضا كانت الاكثر تضررا جراء اعمال العنف خلال شهر تشرين الاول الماضي بعد ان سقط فيها 379 شخصا وجرح 983 خلال الشهر الماضي، فيما جاءت محافظة صلاح الدين في المرتبة الثانية باستشهاد 167 شخصا وجرح 204 اخرين، تلتها محافظة ديالى باستشهاد مائة شخص وجرح 174 اخرين"

وفي تشرين الثاني استشهد واصيب 3666 عراقيا في اعمال العنف التي شهدها العراق في ذلك الشهر، وذكر التقرير الشهري للبعثة عن العنف في العراق استشهاد 1232 عراقيا واصابة 2434 آخرين بجروح وحسب هذه الاحصائية فقد ارتفع عدد الضحايا في الشهر الماضي بنحو 383 شخصاً عن تشرين الاول الذي كان عدد الضحايا في 3283 شخصا حسب "يونامي".

7/ ربيع الأول/1436