المؤلفات |
وفي
الختام |
وليعلم
أنّه من الضروري جعل العلائم على كلّ هذه
الأماكن التي دخلت في المسجد أو ما أشبه
ذلك ، وما أكثرها في البلدين وأطرافهما،
فإنه من التاريخ الذي ورد فيه: (من ورّخ
مؤمناً فقد أحياه) ، بالإضافة إلى أنها من
شعائر الله وشعائر الإسلام وآثار رسول
الله (صلى الله عليه وآله وسلم). أمّا
الأماكن الخارجة عن المسجد ونحوه كقبور
أئمة البقيع (عليهم السلام) وقبور شهداء
أحد، فاللازم إعادة بنائه وتجديده
تجديداً مناسباً لهذا الزمان. كما
يلزم على الحكومات وغيرها تسهيل الأمور
وتوفير المقدمات ليحج
خمسون مليوناً كل عام،
والله الموفّق المستعان. سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين.
قم
المقدّســـة محمـد
الشــــــــيرازي |