الفهرس

المؤلفات

 علوم اللغة والأدب

الصفحة الرئيسية

 

الوقف

«بناء»: إذا وقفت على الاسم المنون فاجعله ألفاً إن كان بعد فتح، نحو: (رأيت زيدا)، وإن كان بعد غيره سكن الاسم، نحو: (جاءني زيد) و(مررت بزيد).

«بناء»: إذا وقفت على الضمير المرفوع أو المجرور، فاحذف الواو والياء الناشئين عن الإشباع، نحو: (رأيته)، و(مررت به) بخلاف الضمير المنصوب.

«بناء»: شبهوا (إذن) بالمنوّن المنصوب ، فأبدلوا نونها ألفاً في الوقف، فقالوا: (إذا).

«بناء»: إذا وقفت على المنقوص المنوّن، حذفت يائه في غير النصب، وفيه تبدل تنوينها ألفا وتثبت الياء ساكناً إن لم يكن منوناً، نحو: (ولكل قوم هاد)(1)، و(من وال)(2)، و(رأيت قاضياً)، و(القاضي).

«بناء»: إذا كان المنقوص محذوف العين، نحو: (مرٍ) اسم فاعل من (أرئي)، أو محذوف الفاء، نحو: (يف) علماً، لزم رد الياء عند الوقف، فتقول: (مري) و(يفي).

«بناء»: يوقف على ما فيه تاء التأنيث بالتاء إذا كان فعلاً، كـ(قامت)، أو اسماً مفرداً وما قبل التاء ساكن صحيح، كـ(بنت)، أو جمعاً وشبهه، كـ(هندات)، و(هيهات)، وقلّ (هنداه) و(هيهاه)، أما إن كان ما فيه التاء غير ذلك وقف عليه بالهاء، كـ(فاطمة)، وقلّ بالتاء، كـ(فاطمت).

«بناء»: إذا وقفت على اسم متحرك غير مختتم بتاء التأنيث، ففيه خمسة أوجه:

1: التسكين.

2: الروم.

3: الإشمام.

4: التضعيف.

5: النقل.

(فالروم): عبارة عن الإشارة للحركة بصوت خفي.

و(الإشمام): ضم الشفتين بعد تسكين الحرف الأخير، ويختص بالمضموم.

و(التضعيف): فشرطه أن يكون ما قبل الآخر متحركاً، كـ(جعفر)، ولا يكون الآخر همزاً، كـ(خطاء) ولا عليلاً، كـ(فتى).

و(النقل): نقل حركة الآخر إلى ما قبله بشرط كونه ساكناً قابلاً للحركة، نحو: (رأيت الضرب)، بخلاف نحو: (جعفر) و(باب)، وللنقل شرط آخر وهو أن لا يؤدي النقل إلى بناء غير موجود، نحو: (هذا العلم)، إلا إذا كان الآخر همزاً، نحو: (هذا الرداء).

«بناء»: يوقف بهاء السكت على الفعل المعدّل بالحذف إذا بقي منه حرف أو حرفان، نحو: (قه)، و(لم يقه)، ويجوز في غيرهما، نحو: (أعطه).

«بناء»: إذا دخل على (ما) الاستفهامية، جاز حذف ألفها، نحو: (عم)، وجاز دخول هاء السكت، نحو: (عمه)، إلا إذا كان الجار اسماً فيجب، كـ(اقتضاء منه).

«بناء»: يجوز الوقف بهاء السكت على كل متحرك بحركة بنائية لازمة لا تشبه حركة الإعراب، نحو: (كيفه)، بخلاف (زيد) و(قبل) و(ضرب)، وشذ (من عله).

«بناء»: شذ إعطاء الوصل حكم الوقف في النثر، نحو: (لم يتسنه وانظر)(3)، وكثر في الشعر كقوله: «مثل الحريق وافق القصبا».

 

1 ـ سورة الرعد: 7.

2 ـ سورة الرعد: 11.

3 ـ سورة البقرة: 259.