بدأت العلوم الإسلامية مسيرتها بالفقه والحديث وظلت على مدى قرون تتناول هذين الحقلين بشيء من التخصص فتخرجت قوافل من العلماء الفطاحل وأنشأت المدارس الكبيرة وقد تميز مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بالاهتمام بالفقه اهتماماً استثنائياً حتى العصور المتأخرة وما بعد غياب الإمام الثاني عشر (عجل الله تعالى فرجه) وبدا علم الأصول الرديف الأقوى لعلم الفقه بالظهور بقوة في مباحث العلماء حتى بدا بالاستقلال ومن ثم أصبح له علماؤه المميزين وأصبح لكل قاعدة أصولية بحثها الخاص بها. ومسألة الترتب تأرجحت بين كونها مسألة أصولية أم فقهية، وقد بحثت من قبل عدد من العلماء وفي هذا الكتاب يقدم أية الله السيد محمد رضا الشيرازي (حفظه الله) النجل الأكبر لمجدد الثاني الإمام الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) بحثاً موسعاً حول هذه المسألة إلاّ أن الجدير بالملاحظة هو أن هذا الكتاب مخصص لطلبة العلوم العليا في الحوزات العلمية، ولا شك فإنه بحاجة إلى شروحات بالنسبة للمتلقي غير المطلع على هذه العلوم، إلاّ أنه يبقى مصدراً هاماً بالنسبة للكثيرين ممن لم يتمكنوا من تناول هذه العلوم عن طريق الحوزات العلمية المتخصصة.

المقدمة

 الفصل الاول .........................................

الترتب بين الاصول والفقه

 الفصل الثاني ..........................................

شرائط تحقق الموضوع

 الفصل الثالث (ما أورد به على الترتب).................

الوجه الاول | الوجه الثاني | الوجه الثالث | الوجه الرابع | الوجه الخامس | الوجه السادس

 الفصل الرابع ..........................................

ادلة جواز الترتب

 الفصل الخامس (ما يناط به الأمر بالمهم)..................

الفرض الاول |  الفرض الثاني | الفرض الثالث | الفرض الرابع | الفرض الخامس

 خاتمة .................................................

لتحميل النسخة الكاملة من الكتاب