فهرس الفصل الرابع

فهرس الباب الثالث

المؤلفات

 الاجتماع

الصفحة الرئيسية

 

المجاملة والتحية الطيبة

استحباب التودد إلى الناس

عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أن أعرابياً من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: أوصني: فكان مما أوصاه، تحبب إلى الناس يحبوك(1).

عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: التودد إلى الناس نصف العقل(2).

عن سليمان بن داود بن زياد التميمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام، القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه، والبعيد من بعدته المودة وإن قرب نسبه، لا شيء أقرب من شيء من يد إلى جسد، وإن اليد تغل فتقطع، وتقطع فتحسم(3).

عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: التودد إلى الناس نصف العقل(4).

استحباب مجاملة الناس وتلقيهم بالبشر واحترامهم وكف اليد عنهم  

عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مجاملة الناس ثلث العقل(5).

عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث يصفين ود المرء لأخيه المسلمين يلقاه بالبشر إذا لقيه، ويوسع له في المجلس إذا جلس إليه، ويدعو بأحب الأسماء إليه(6).

عن حذيفة بن منصور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يداً واحدة، ويكفون عنه أيدياً كثيرة(7).

في أنه يستحب لمن أحب مؤمناً أن يخبره بذلك  

عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: إذا أحببت رجلاً فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما(8).

عن نصر بن قابوس قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إذا أحببت أحداً من إخوانك فأعلمه ذلك(9)، فإن إبراهيم عليه السلام قال: رب أرني كيف تحيي الموتى قال: أولم تؤمن، قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي(10).

عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده أن رجلاً قال لأبي جعفر عليه السلام: إني لأحب هذا الرجل، فقال له أبو جعفر عليه السلام: فأعلمه فإنه أبقى للمودة وخير في الألفة(11).

عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أحببت رجلاً فأخبره(12).

عن عبد الله بن القاسم الجعفري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه(13).

استحباب الابتداء بالسلام  

عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: البادي بالسلام أولى بالله ورسوله(14).

عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الأقدار، والتوسع على قدر التوسع، وإنصاف الناس، وابتداؤه إياهم بالسلام عليهم(15).

عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أولى الناس بالله وبرسوله من بدء بالسلام(16).

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بدء بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه، وقال: ابدؤوا بالسلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه(17).

عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ملكاً مر برجل على باب فقال له: ما يقيمك على باب هذه الدار، فقال: أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه، فقال الملك: بينك وبينه قرابة أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: لا ما بيني وبينه قرابة ولا نزعتني إليه حاجة إلا أخوة الإسلام وحرمته فأنا أسلم عليه وأتعهده لله رب العالمين، فقال له الملك: أنا رسول الله إليك وهو يقرؤك السلام ويقول لك: إياي زرت، ولي تعاهدت، وقد أوجبت لك الجنة، وأعفيتك من غضبي، وأجرتك من النار(18).

عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بدأ الكلام قبل السلام فلا تجيبوه(19) قال: وقال عليه السلام: لا تدع إلى طعامك أحد حتى يسلم(20).

وجوب رد السلام  

عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام، والبادي بالسلام أولى بالله وبرسوله(21).

عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السلام تطوع، والرد فريضة(22).

استحباب إفشاء السلام وإطابة الكلام  

عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب إفشاء السلام(23).

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان سليمان عليه السلام (سلمان) يقول: أفشوا سلام الله فإن سلام الله لا ينال الظالمين(24).

عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: كان علي عليه السلام يقول: لا تغضبوا ولا تبغضوا، أفشوا السلام وأطيبوا الكلام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام(25)، ثم تلا عليهم قوله عز وجل: (السلام المؤمن المهيمن)(26).

عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من التواضع أن تسلم على من لقيت(27).

عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعاً، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي ثلاث كفارات إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام(28).

عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: البخيل من بخل بالسلام(29).

عن أبي بصير، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها لا يسكنها نم أمتي إلا من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام(30)، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله من يطيق هذا من أمتك؟ فقال: يا علي أتدري ما إطابة الكلام؟ من قال إذا أصبح وأمسى: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عشر مرات، وإطعام الطعام نفقة الرجل على عياله، وأما إدامة الصيام فهو أن يصوم الرجل شهر رمضان وثلاثة أيام من كل شهر يكتب له صوم الدهر، وأما الصلاة بالليل والناس نيام فمن صلى المغرب والعشاء الآخرة وصلاة الغداة في المسجد جماعة فكأنما أحيى الليل، وإفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين.

عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاث درجات: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام(31) ـ الحديث.

عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من التواضع أن تسلم على من لقيت(32).

عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأن أبخل الناس من بخل بالسلام(33).

عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة أنفق ولا تخف فقراً، وأنصف الناس من نفسك، وأفش السلام في العالم، واترك المراء وإن كنت محقاً(34).

استحباب التسليم على الصبيان والتواضع  

عن العباس بن هلال، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمس لا أدعهن حتى الممات، الأكل على الحضيض مع العبيد، وركوبي الحمار مؤكفاً، وحلبي العنز بيدي، ولبس الصوف والتسليم على الصبيان لتكون سنة من بعدي(35).

عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: خمس لست بتاركهن حتى الممات: لباس الصوف، وركوبي الحمار مؤكفاً وأكلي مع العبيد، وخصفي النعل بيدي، وتسليمي على الصبيان لتكون سنة من بعدي(36).

النهي على التفريق بين الفقراء والأغنياء في السلام  

عن فضل بن كثير، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: من لقي فقيراً مسلماً فسلم عليه خلاف سلامه على الغني لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان(37).

استحباب الحمد عند رؤية الكافر والمبتلى من غير أن يسمع المبتلى  

عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من رأى يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً أو واحداً على غير ملة الإسلام فقال: (الحمد لله الذي فضلني عليك بالإسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبمحمد صلى الله عليه وآله نبياً وبعلي إماماً، وبالمؤمنين إخواناً، وبالكعبة قبلة لم يجمع الله بينه وبينه في النار أبداً)(38).

عن العيص ابن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من نظر إلى ذي عاهة أو من قد مثل به أو صاحب بلاء فليقل سراً في نفسه من غير أن يسمعه: (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ولو شاء فعل ذلك، ثلاث مرات فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبداً)(39).

في الجهر بالسلام والرد  

عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه ولا يقول سلمت فلم يردوا علي ولعله يكون قد سلم ولم يسمعهم، وإذا رد أحدكم فليجهر برده ولا يقول المسلم سلمت فلم يردوا علي(40) ـ الحديث.

في كيفية السلام  

عن الحسن بن المنذر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من قال: السلام عليكم فهي عشر حسنات، ومن قال: سلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة ومن قال: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ثلاثون حسنة(41).

عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: يكره للرجل أن يقول: حياك الله ثم يسكت حتى يتبعها بالسلام(42).

عن عمار الساباطي أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن النساء كيف يسلمن إذا دخلن على القوم؟ قال: المرأة تقول عليكم السلام والرجل يقول السلام عليكم(43).

عن وهب اليماني في حديث قال: إن الله قال لآدم انطلق إلى هؤلاء الملأ من الملائكة فقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته فلما رجع إلى ربه عز وجل قال له ربه تبارك وتعالى: هذه تحيتك وتحية ذريتك من بعدك فيما بينهم إلى يوم القيامة(44).

استحباب إعادة السلام ثلاثاً مع عدم الرد  

عن أبان بن عثمــان، عن الصــادق عليه السلام في حديث الدراهم الاثـني عشر أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للجارية، مري بين يدي ودليني على أهلك وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقف على باب دارهم وقال: السلام عليكم يا أهل الدار فلم يجيبوه فأعاد السلام فلم يجيبوه، فأعاد السلام، فقالوا: وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال: ما لكم تركتم إجابتي في أول السلام والثاني؟ قالوا: يا رسول الله سمعنا سلامك فأحببنا أن نستكثر منه ـ الحديث(45).

استحباب مخاطبة المؤمن بضمير الجماعة في موارد  

عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة ترد عليهم رد الجماعة وإن كان واحداً: عند العطاس تقول يرحمكم الله وإن لم يكن معه غيره، والرجل ليسلم على الرجل فيقول: السلام عليكم، والرجل يدعو للرجل يقول: عافاكم الله وإن كان واحداً فإن معه غيره(46).

الموارد التي لا يستحب فيها السلام  

عن محمد بن الحسين رفعه قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة لا يسلمون الماشي مع الجنازة، والماشي إلى الجمعة، وفي بيت حمام(47).

كيفية رد السلام على الحاضر والغائب  

عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام بقوم فسلم عليهم فقالوا: عليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: لا تجاوزوا بنا، مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم عليه السلام إنما قالوا رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت(48).

عن الحكم بن عيينة قال: بينا أنا مع أبي جعفر عليه السلام والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ حتى وقف على باب البيت فقال: السلام عليك يابن رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته ثم سكت فقال أبو جعفر عليه السلام وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال: السلام عليكم ثم سكت حتى أجابه القوم جميعاً وردوا عليه السلام(49) ـ الحديث.

عن أبي كهمش قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام عبد الله ابن أبي يعفور يقرؤك السلام قال: وعليك وعليه السلام إذا أتيت عبد الله فأقرئه السلام(50) ـ الحديث.

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن ملكاً من الملائكة سأل الله أن يعطيه سمع العباد فأعطاه فليس من أحد من المؤمنين قال صلى الله على محمد وآله وسلم إلا قال الملك: وعليك السلام ثم قال الملك: يا رسول الله إن فلاناً يقرؤك السلام فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله: وعليه السلام(51).

عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينما أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة إذ قام إليه رجل فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فنظر إليه أمير المؤمنين عليه السلام وقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته من أنت؟ ثم ذكر حديث عشرة بعضها أشد من بعض(52).

عن القاسم بن سلام رفعه عن النبي صلى الله عليه وآله قال لا عرار (غرار) في صلاة لا تسليم ـ العرار (الغرار) النقصان أما في الصلاة ففي ترك إتمام ركوعها وسجودها ونقصان اللبث في الركعة الأخرى وأما العرار (الغرار) في التسليم فإن يقول الرجل السلام عليك ، ويرد فيقول وعليك ولا يقول وعليكم السلام.

عن علي بن إبراهيم في تفسيره في قوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)(53) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجيء كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيقولون: وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فيقول: الصلاة يرحمكم الله(54).

استحباب مصافحة المقيم ومعانقة المسافر  

عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن من تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة(55).

فيمن يبدى بالسلام

عن جراح المدايني، عــن أبي عبد اللــه عـــليه السلام قل: ليـــسلّم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير(56).

عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان قوم في المجلس ثم سبق قوم فدخلوا فعلى الداخل أخيراً إذا دخل أن يسلم عليهم(57).

عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القلي يبدؤون الكثير بالسلام، والراكب يبدؤ الماشي، وأصحاب البغال يبدؤون أصحاب الحمير وأصحاب الخيل يبدؤون أصحاب البغال(58).

عن ابن بكير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: يسلّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، وإذا لقيت جماعة جماعة سلّم الأقل على الأكثر وإذا لقي واحد جماعة يسلّم الواحد على الجماعة(59).

عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يسلّم الراكب على الماشي، والقائم على القاعد(60).

إجراء سلام الواحد من الجماعة، وكفاية رد الواحد منها

عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم(61).

عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سلّم من القوم واحد أجزأ عنهم وإذا رد واحد أجزأ عنهم(62).

عن ابن بكير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا مرت الجماعة بقوم، أجزأهم أن يسلّم واحد منهم، وإذا سلّم على القوم وهم جماعة أجزأهم أن يرد واحد منهم(63).

عن زيد بن أســلم أن رسول الله صلـــى الله عليه وآلــــه قال: ليسلم الراكب على الماشي، فإذا سلّم من القوم واحد أجزأ عنهم(64).

كراهة ترك التسليم على المؤمن  

عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وكنت تركت التسليم على أصحابنا في مسجد الكوفة، وذلك لتقيّة علينا فيها شديدة فقال لي أبو عبد الله عليه السلام، يا إسحاق متى أحدثت هذا الجفاء لإخوانك، تمرّ بهم فلا تسلّم عليهم؟ فقلت له: ذلك لتقيّة كنت فيها، فقال ليس عليك في التقية ترك السلام، وإنما عليك في الإذاعة، إن المؤمن ليمرّ بالمؤمنين فيسلّم عليهم فترد الملائكة: سلام عليك ورحمة الله وبركاته أبداً(65).

كراهة السلام على الشابات  

عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى اله عليه وآله يسلّم على النساء ويرددن عليه السلام، وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسلّم على النساء وكان يكره أن يسلّم على الشابة منهن.

أقول: لأن مجتمع الكوفة كان غير المدينة(66).

في النهي عن السلام على الكفار والفساق وكيفية الرد عليهم  

عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تبدؤوا أهل الكتاب بالتسليم، وإذا سلّموا عليكم فقولوا: وعليكم(67).

عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تقول في الرد على اليهودي والنصراني: سلام(68).

عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اليهودي والنصرانيّ والمشرك إذا سلّموا على الرجل وهو جالس كيف ينبغي أن يرد عليهم؟ فقال: يقول عليكم(69).

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أقبل أبو جهل بن هشام ومعه قوم من قريش فدخلوا على أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك قد آذانا، فادعه فليكف عن آلهتنا، ونكف عن إلهه قال: فبعث أبو طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فدعاه، فلمّا دخل النبيّ صلى الله عليه وآله لم ير في البيت إلا مشركاً، فقال: السلام على من اتبع الهدى(70) ـ الحديث.

عن الأصبغ قال: سمعت علياً عليه السلام يقول: ستة لا ينبغي أن تسلّم عليهم: اليهود، والنصارى، وأصحاب النرد والشطرنج، وأصحاب خمر وبربط وطنبور، والمتفكهين بسب الأمهات، والشعراء(71).

عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا تبدؤوا أهل الكتاب (اليهود والنصارى) بالسّلام، وإن سلّموا عليكم فقولوا: عليكم، ولا تصافحوهم، ولا تكنوهم إلا أن تضطروا إلى ذلك(72).

النهي عن دخول بيت الغير بلا استئذان ولا إشعار ولا تسليم  

عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم، حتّى تستأنسوا وتسلّموا على أهلها)(73) قال: الاستيناس وقع النعل والتّسليم(74).

عن أبي الصبّاح قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فإذا دخلتم بيوتاً فسلّموا على أنفسكم)(75) الآية، قال: هو تسليم الرجل على أهل البيت حين يدخل ثم يردون عليه فهو سلامكم على أنفسكم(76).

عن علي بن إبراهيم في تفسيره قال: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا دخل الرجل منكم بيته فإن كان فيه أحد يسلّم عليهم، وإن لم يكن فيه أحـــد فلــيقل: السّلام عــلـــينا من عند ربّنا، يقـــول الله: تحيّة من عند الله مباركة طيبة(77).

من ينبغي الاختلاف إلى أبوابهم  

عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كانت الحكماء فيما مضى من الدّهر تقول: ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه(78):

أولها: بيت الله عز وجل لقضاء نسكه والقيام بحقه وأداء فرضه(79).

والثاني: أبواب الملوك الذين طاعتهم متّصلة بطاعة الله وحقّهم واجب ونفعهم عظيم، وضرهم شديد(80).

والثالث: أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين والدنيا(81).

والرابع: أبواب أهل الجود والبذل الذين ينفقون أموالهم رجاء الآخرة(82).

والخامس: أبواب السفهاء الذين يحتاج إليهم في الحوادث ويفرغ إليهم في الحوائج(83).

والسادس: أبواب من يتقرب إليه من الأشراف لالتماس الهبة والمروة والحاجة(84).

والسابع: أبواب من يرتجى عندهم النفع في الرأي والمشورة وتقوية الحزم وأخذ الأهبة لما يحتاج إليه(85).

والثامن: أبواب الإخوان لما يجب من مواصلتهم ويلزم من حقوقهم(86).

والتاسع: أبواب الأعداء، الذين يسكن بالمداراة غوائلهم، وتدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم(87).

والعاشر: أبواب من ينتفع بغشيانهم ويستفاد منهم حسن الأدب ويؤنس بمحادثتهم(88).

استحباب السلام عند مغادرة المجلس  

عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا قام الرجل من مجلس فليودع إخوانه بالسلام، فإن أفاضوا في خير كان شريكهم، وإن أفاضوا في باطل كان عليهم دونه(89).

عن الحسن الطبرسي في (مكارم الأخلاق) عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا قام أحدكم من مجلسه منصرفاً فليسلم ليس الأولى بأولى من الأخرى(90).

جواز السلام على الذمي والدعاء له مع الحاجة إليه  

عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أرأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني أسلم عليه وأدعو له؟ قال: نعم(91) ـ الحديث.

جواز مكاتبة أهل الذمة مع الحاجة

عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يكتب إلى رجل من عظماء عمال المجوس فيبدأ باسمه قبل اسمه، فقال: لا بأس إذا فعل ذلك لاختيار المنفعة(92).

عن أبي بصير قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الرجل تكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى اليهودي أو إلى النصراني أو أن يكون عاملاً دهقاناً من عظماء أهل أرضه فيكتب إليه الرجل في الحاجة العظيمة أيبدأ بالعلج ويسلم عليه في كتابه وإنما يصنع ذلك لكي تقضى حاجته؟ فقال: أما أن تبدأ به فلا، ولكن تسلم عليه في كتابك، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكتب إلى كسرى وقيصر(93).

استحباب الإغضاء عن الإخوان والتسامح معهم  

عن ثعلبة بن ميمون، عمن ذكر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان عنده قوم يحدثهم إذ ذكر رجل فوقع فيه وشكاه، فقال له أبو عبد الله عليه السلام، وأنى لك بأخيك كله، وأي الرجال المهذب(94).

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تفتش الناس فتبقى بلا صديق(95).

عن الضحاك بن مخلد قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: ليس من الإنصاف مطالبة الإخوان بالإنصاف(96).

استحباب تسميت العاطس  

عن جراح المدائني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: للمسلم على أخيه المسلم من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له إذا غاب، ويسمته إذا عطس يقول الحمد لله رب العالمين لا شريك له، ويقول: يرحمك الله، فيجيب يقول له: يهديكم الله ويصلح بالكم، ويجيبه إذا دعاه، ويشيعه إذا مات(97).

عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا عطس الرجل فسمتوه(98).

عن إسحاق بن يزيد ومعمر بن أبي زياد وابن رئاب قالوا: كنا جلوساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ عطس رجل فما رد عليه أحد من القوم شيئاً حتى ابتدأ هو فقال: سبحان الله ألا سمّتم إن من حق المسلم على المسلم أن يعوده إذا اشتكى وأن يجيبه إذا دعاه وأن يشهده إذا مات، وأن يسمته إذا عطس(99).

عن داود بن الحصين قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فأحصيت في البيت أربعة عشر رجلاً فعطس أبو عبد الله عليه السلام فما تكلم أحد من القوم فقال أبو عبد الله عليه السلام: ألا تسمتون؟ فرض المؤمن إذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشهد جنازته، وإذا عطس أن يسمته، وإذا دعاه أن يجيبه(100).

كيفية التسميت والرد  

عن سعد بن أبي خلف قال: كان أبو جعفر عليه السلام إذا عطس فقيل له: يرحمك الله قال: يغفر الله لكم ويرحمكم، وإذا عطس عنده إنسان قال: يرحمك الله عز وجل(101).

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا عطس الرجل فليقل الحمد لله لا شريك له، وإذا سمت الرجل فليقل: يرحمك الله وإذا رد فليقل: يغفر الله لك ولنا، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله، فقال: كلما ذكر الله عز وجل فيه فهو حسن(102).

عن علي عليه السلام (في حديث الأربعمأة) قال: إذا عطس أحدكم فسمتوه قولوا: يرحمكم الله وهو يقول: يغفر الله لكم ويرحمكم(103)، قال الله عز وجل: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) (104).

في تسميت الصبي والمرأة  

عن نسيم خادم أبي محمد عليه السلام قالت: قال لي صاحب الزمان عليه السلام: وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده، فقال لي: يرحمك الله، ففرحت بذلك، فقال لـــي: ألا أبشـــرك في العطاس؟ قلت: بـــلى، فقال: هو أمـــان من الموت ثلاثة أيام(105).

في العطاس والتثاؤب

عن أحمد بن محمد بــــن أبي نصر قال: سمعت الرضـــا عليه السلام يــــقول: التثاؤب من الشيطان، والعطسة من الله عز وجل(106).

عن حذيفة بـــن منصور قال قـــال: العطاس يـــنــفـــع فـــي البدن كله ما لم يزد على الثلاث، فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم(107).

عـــن أبـــي بكر الحضرمـي قال: ســألت أبـــا عبد الله عـــليه السلام عـــن قول الله عز وجـــل: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) (108) قال: العطسة القبيحة(109).

عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه، عن رجل من العامة عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: العطسة تخرج من جميع البدن، كما أن النطفة تخرج من جميع البدن(110) إلى أن قال: وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام(111).

استحباب تكرار التسميت ثلاثاً عند توالي العطاس  

عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا عطس الرجل ثلاثاً فسمّته ثم اتركه(112).

عن وهب بن منبّـــه، عن جــعــفــر بن محمد، عـــن أبيه، أن علـــياً عليه السلام قال: يسمت العاطس ثلاثاً فما فوقها فهو ريح(113).

استحباب التحميد لمن عطس أو سمع ذلك

عن صالح بن أبي حماد قال: سألت العالم عليه السلام عن العطسة وما العلة في الحمد لله عليها؟ فقال: إن لله نعماء على عبده في صحة بدنه وسلامة جوارحه وإن العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك، وإذا نسي أمر الله الريح فتجاز في بدنه ثم يخرجها من أنفه، فيحمد الله على ذلك فيكون حمده على ذلك شكراً لما نسي(114).

عن السكوني، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: الحمد لله، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: بارك الله فيك(115).

عن مسمع بن عبد الملك قال: عطس أبو عبد الله عليه السلام فقال: الحمد لله رب العالمين، ثم جعل إصبعه على أنفه، فقال رغم أنفي لله رغماً داخراً(116).

عن ابن فضال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في وجع الأضراس ووجع الآذان، إذا سمعتم من يعطس فابدؤوه بالحمد(117).

عن محمد بن مروان، رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من قال إذا عطس: الحمد لله رب العالمين على كل حال لم يجد وجع الأذنين والأضراس(118).

عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليـــه وآلـــه: إذا عـــطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكـــون به قالت الملائكة عنه: الحمد لله رب العالمين، فإن قال: الحمد لله رب العالمين قالت الملائكة يغفر الله لك(119) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: العطاس للمريض دليل العافية وراحة للبدن(120).

استحباب الصلاة على النبي وآله لنم عطس أو سمع ذلك  

عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: عطس رجل عند أبي جعفر عليه السلام فقال: الحمد لله، فلم يسمته أبو جعفر عليه السلام وقال: نقصنا حقنا، وقال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وأهل بيته، قال: فقال الرجل: فسمته أبو جعفر عليه السلام(121).

عن أبي أسامة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من سمع عطسة فحمد الله عز وجل وصلى على محمد وأهل بيته لم يشتك عينه ولا ضرسه(122).

عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: نعم الشيء العطسة ينفع الجسد وتذكر بالله عز وجل، قلت: إن عندنا قوماً يقولون: ليس لرسول الله صلى الله عليه وآله في العطسة نصيب، فقال: إن كانوا كاذبين فلا أنالهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم(123).

عدم كراهة الصلاة على النبي وآله عند العطاس  

عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن الناس يكرهون الصلاة على محمد وآله في ثلاثة مواطن: عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع فقال أبو جعفر عليه السلام: ما لهم ويلهم نافقوا لعنهم الله(124).

عن محمد بن علي بن الحسين، عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبايح وغير ذلك(125).

جواز تسميت الذمي والدعاء له بالهداية والرحمة

عن ابن أبي نجران، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عطس رجل نصراني عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له القوم: هداك الله؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : يرحمك الله فقالوا له إنه نصراني: فقال: لا يهديه الله حتى يرحمه(126).

1 ـ الوسائل ج/8 ص433.

2 ـ الوسائل ج/8 ص433.

3 ـ الوسائل ج/8 ص433.

4 ـ الوسائل ج/8 ص434.

5 ـ الوسائل ج/8 ص434.

6 ـ الوسائل ج/8 ص434.

7 ـ الوسائل ج/8 ص434.

8 ـ الوسائل ج/8 ص435.

9 ـ الوسائل ج/8 ص435.

10 ـ الوسائل ج/8 ص435.

11 ـ الوسائل ج/8 ص435.

12 ـ الوسائل ج/8 ص435.

13 ـ الوسائل ج/8 ص435.

14 ـ الوسائل ج/8 ص436.

15 ـ الوسائل ج/8 ص436.

16 ـ الوسائل ج/8 ص436.

17 ـ الوسائل ج/8 ص436.

18 ـ الوسائل ج/8 ص436.

19 ـ الوسائل ج/8 ص436.

20 ـ الوسائل ج/8 ص437.

21 ـ الوسائل ج/8 ص437.

22 ـ الوسائل ج/8 ص438.

23 ـ الوسائل ج/8 ص438.

24 ـ الوسائل ج/8 ص438.

25 ـ الوسائل ج/8 ص438.

26 ـ سورة الحشر آية 23.

27 ـ الوسائل ج/8 ص438.

28 ـ الوسائل ج/8 ص439.

29 ـ الوسائل ج/8 ص439.

30 ـ الوسائل ج/8 ص439.

31 ـ الوسائل ج/8 ص439.

32 ـ الوسائل ج/8 ص440.

33 ـ الوسائل ج/8 ص440.

34 ـ الوسائل ج/8 ص440.

35 ـ الوسائل ج/8 ص441.

36 ـ الوسائل ج/8 ص441.

37 ـ الوسائل ج/8 ص442.

38 ـ الوسائل ج/8 ص443.

39 ـ الوسائل ج/8 ص443.

40 ـ الوسائل ج/8 ص443.

41 ـ الوسائل ج/8 ص444.

42 ـ الوسائل ج/8 ص444.

43 ـ الوسائل ج/8 ص444.

44 ـ الوسائل ج/8 ص444.

45 ـ الوسائل ج/8 ص445.

46 ـ الوسائل ج/8 ص446.

47 ـ الوسائل ج/8 ص446.

48 ـ الوسائل ج/8 ص447.

49 ـ الوسائل ج/8 ص447.

50 ـ الوسائل ج/8 ص447.

51 ـ الوسائل ج/8 ص447.

52 ـ الوسائل ج/8 ص448.

53 ـ سورة طه آية 132.

54 ـ الوسائل ج/8 ص448.

55 ـ الوسائل ج/8 ص449.

56 ـ الوسائل ج/8 ص449.

57 ـ الوسائل ج/8 ص449.

58 ـ الوسائل ج/8 ص449.

59 ـ الوسائل ج/8 ص450.

60 ـ الوسائل ج/8 ص450.

61 ـ الوسائل ج/8 ص450.

62 ـ الوسائل ج/8 ص450.

63 ـ الوسائل ج/8 ص450.

64 ـ الوسائل ج/8 ص451.

65 ـ الوسائل ج/8 ص451.

66 ـ الوسائل ج/8 ص451.

67 ـ الوسائل ج/8 ص452.

68 ـ الوسائل ج/8 ص452.

69 ـ الوسائل ج/8 ص453.

70 ـ الوسائل ج/8 ص454.

71 ـ الوسائل ج/8 ص454.

72 ـ الوسائل ج/8 ص454.

73 ـ سورة النور آية 27.

74 ـ الوسائل ج/8 ص454.

75 ـ سورة النور آية 61.

76 ـ الوسائل ج/8 ص455.

77 ـ الوسائل ج/8 ص455.

78 ـ الوسائل ج/8 ص455.

79 ـ الوسائل ج/8 ص455.

80 ـ الوسائل ج/8 ص455.

81 ـ الوسائل ج/8 ص455.

82 ـ الوسائل ج/8 ص456.

83 ـ الوسائل ج/8 ص456.

84 ـ الوسائل ج/8 ص456.

85 ـ الوسائل ج/8 ص456.

86 ـ الوسائل ج/8 ص456.

87 ـ الوسائل ج/8 ص456.

88 ـ الوسائل ج/8 ص456.

89 ـ الوسائل ج/8 ص456.

90 ـ الوسائل ج/8 ص456.

91 ـ الوسائل ج/8 ص457.

92 ـ الوسائل ج/8 ص457.

93 ـ الوسائل ج/8 ص457.

94 ـ الوسائل ج/8 ص458.

95 ـ الوسائل ج/8 ص458.

96 ـ الوسائل ج/8 ص459.

97 ـ الوسائل ج/8 ص459.

98 ـ الوسائل ج/8 ص459.

99 ـ الوسائل ج/8 ص459.

100 ـ الوسائل ج/8 ص460.

101 ـ الوسائل ج/8 ص460.

102 ـ الوسائل ج/8 ص460.

103 ـ الوسائل ج/8 ص460.

104 ـ سورة النساء آية 86.

105 ـ الوسائل ج/8 ص461.

106 ـ الوسائل ج/8 ص461.

107 ـ الوسائل ج/8 ص462.

108 ـ سورة لقمان آية 19.

109 ـ الوسائل ج/8 ص462.

110 ـ الوسائل ج/8 ص462.

111 ـ الوسائل ج/8 ص462.

112 ـ الوسائل ج/8 ص462.

113 ـ الوسائل ج/8 ص463.

114 ـ الوسائل ج/8 ص463.

115 ـ الوسائل ج/8 ص463.

116 ـ الوسائل ج/8 ص463.

117 ـ الوسائل ج/8 ص463.

118 ـ الوسائل ج/8 ص464.

119 ـ الوسائل ج/8 ص464.

120 ـ الوسائل ج/8 ص464.

121 ـ الوسائل ج/8 ص464.

122 ـ الوسائل ج/8 ص464.

123 ـ الوسائل ج/8 ص465.

124 ـ الوسائل ج/8 ص465.

125 ـ الوسائل ج/8 ص465.

126 ـ الوسائل ج/8 ص466.