فهرس الباب الثالث | المؤلفات |
من
آداب المجالس |
استحباب
توقير الشيوخ |
عن
عبد الله بن سنان قال: قال لي أبو عبد الله
عليه السلام: إن من إجلال الله عز وجل
إجلال الشيخ الكبير(1). عن
أبي نصير، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال من إجلال الله عز وجل: إجلال ذي
الشيبة المسلم(2). عن
أحمد بن محمد رفعه قال: قال أبو عبد الله
عليه السلام: ليس منا من لم يوقر كبيرنا
ويرحم صغيرنا(3). عن
عبد الله بن سنان، قال: قال لي أبو عبد
الله عليه السلام: من إجلال الله عز وجل
إجلال المؤمن ذي الشيبة ومن أكرم مؤمناً
فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي
شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته(4). عن
أبي الخطاب، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: ثلاثة لا يجهل حقّهم إلا منافق معروف
النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل
القرآن، والإمام العادل(5). عن
الرصافي قال: قال أبو عبد الله عليه
السلام: عظموا كبرائكم وصلوا أرحامكم(6). عن
ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وآله: من إجلال الله إجلال ذي
الشيبة المسلم(7). عن
السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من
عرف فضل كبير لسنّه فوقره آمنه الله من
فزع يوم القيامة(8). عن
محمد بن عبد الله رفعه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: من عرف فضل شيخ كبير
فوقره لسينّه آمنه الله من فزع يوم
القيامة(9).
وقال: من تعظيم الله إجلال ذي الشيبة
المؤمن(10). عن
الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وآله: بجّلوا المشايخ فإن من
إجلال الله تبجيل المشايخ(11). |
استحباب
إكرام الكريم والشريف |
عن
الحجّال قال: قلت لجميل بن دراج: قال رسول
الله صلى الله عليه وآله إذا أتاكم شريف
قوم فأكرموه، قال: نعم قلت: وما الشريف؟
قال: قد سألت أبا عبد الله عليه السلام عن
ذلك فقال الشريف من كان له مال (يبذل) قلت:
فما الحسب؟ قال: الذي يفعل الأفعال
الحسنة بماله وغير ماله، قلت: فما الكرم؟
قال: التقوى(12). عن
السّكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه(13). عن
عبد الله العلوي، عن أبيه، عن جده قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: لمّا قدم
عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وآله
أدخله النبي بيته، ولم يكن في البيت غير
خصفة ووسادة آدم، فطرحها رسول الله صلى
الله عليه وآله لعدي بن حاتم(14). |
كراهة
رد التكريم |
عن
عبد الله بن القداح، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: دخل رجلان على أمير المؤمنين
عليه السلام فألقى لكل واحد منهما وسادة
فقعد عليها أحدهما وأبى الآخر فقال أمير
المؤمنين عليه السلام: اقعد عليها فإنّه
لا يأبى الكرامة إلا الحمار (الجماد: خ)(15). عن
الحسن بن الجهم قال: قال أبو الحسن عليه
السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام
يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار (الجماد: خ)
قلت: ما معنى ذلك؟ قال: التوسعة في المجلس
والطيب يعرض عليه(16). عن
علي بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن عليه
السلام يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار (الجماد:
خ) قلت: أي شيء الكرامة؟ قال مثل الطيب وما
يكرم به الرجل(17). عن
أبي زيد المكّي قال سمعت أبا الحسن عليه
السلام يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار (الجماد:
خ)، يعني بذلك في الطيب والوسادة(18). عن
أحمد بن محمد البز نطي قال: قال أبو الحسن
الرضا عليه السلام: كان أمير المؤمنين
عليه السلام يقول: لا يأبى الكرامة إلا
حمار (الجماد: خ) فقلت: ما معنى ذلك؟ فقال:
ذلك في الطيب يعرض عليه والتوسعة في
المجالس من أباهما كان كما قال(19). عـــن
سمــاعة بن مــهــران، عــن أبي عبد الله عليه
السلام قــال: سألته عن الرجل يرد الطيب قال:
لا ينبغي له أن يرد الكرامة(20). عن
الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن
علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وآله: إذا عرض على أحدكم
الكرامة فلا يردها(21). |
استحباب
إكرام الزائر |
عن
السّكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من
حق الداخل على أهل البيت أن يمشوا معه
هنيئة إذا دخل وإذا خرج(22)
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم في بيته
فهو أمير عليه حتّى يخرج(23). |
في
أن المجالس بالأمانات |
عن
زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: المجالس
بالأمانة(24). عن
أبي عوف، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول المجالس بالأمانة. عن
عثمان بن عيسى، عمن ذكره، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: المجالس بالأمانة، وليس
لأحد أن يحدث بحديث يكتمه صاحبه إلا
بإذنه إلا أن يكون ثقة أو ذكرله بخير. عن
جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وآله: المجالس بالأمانة إلا
ثلاثة مجالس: مجلس سفك فيه دم حرام، أو
مجلس استحل فيه فرج حرام، أو مجلس يستحل
فيه مال حرام بغير حقه(25). |
كراهة
التناجي في المجالس |
عن
أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى منهم
اثنان دون صاحبهما، فإن في ذلك ما يحزنه
ويؤذيه(26). عن
يونس بن يعقوب، عن أبي الحسن الأول عليه
السلام قال: إذا كان ثلاثة في بيت فلا
يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك مما
يغمه(27). |
كراهة
مقاطعة المسلم في حديثه |
عن
السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من
عرض لأخيه المسلم المتكلم في حديثه
فكأنما خدش وجهه(28). |
ما
يستحب من كيفيات الجلوس وما يكره منها |
عن
عبد العظيم بن عبد الله بن الحسن العلوي
رفعه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله
يجلس ثلاثاً القرفصاء وهو أن يقيم ساقيه،
ويستقبلهما بيديه، ويشد يده في ذراعه،
وكان يجثو على ركبتيه، وكان يثني رجلاً
واحدة، يبسط عليها الأخرى ولم ير صلى
الله عليه وآله متربعاً قط(29). عن
أبي حمزة الثما لي قال: رأيت علي بن
الحسين عليه السلام قاعداً واضعاً إحدى
رجليه على فخذهن فقلت: إن الناس يكرهون
هذه الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب،
فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة،
والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم(30). عن
حمّاد بن عثمان قال: جلس أبو عبد الله
عليه السلام متوركاً رجله اليمنى على
فخذه اليسرى، فقال له رجل: جعلت فداك هذه
جلسة مكروهة، فقال: لا إنما هو شيء قالته
اليهود لما أن فرغ الله عز وجل من خلق
السموات والأرض واستوى على العرش، جلس
هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله عز وجل: (الله
لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة
ولا نوم)(31)
وبقي أبو عبد الله متوركاً كما هو(32). |
استحباب
التواضع في الجلوس في المجالس |
عن
أبي سليمان الزاهد عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: من رضي بدون الشرف من المجلس
لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى
يقوم(33). عن
عبد الله بن المغيرة، عمن ذكره، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله
صلى الله عليه وآله إذا دخل منزلاً قعد في
أدنى المجلس إليه حين يدخل(34). عن
هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: إن من التواضع أن يجلس الرجل
دون شرفه(35). عن
السكوني، عن ابي عبد الله عليه السلام
قال: من التواضع أن ترضى بالمجلس دون
المجلس، وأن تسلم على من تلقى، وأن تترك
المراء وإن كنت محقاً، ولا تحب أن تحمد
على التقوى(36). عن
ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وآله يجلس على الأرض، ويأكل على
الأرض، ويعتلف الشاة، ويجيب دعوة
المملوك على خبز الشعير(37). عن
مصعب بن شيبة قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا
رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأته،
فإنما هي كرامة أكرمه بها أخوه، وإن لم
يوسع له أخوه فلينظر أوسع مكان يجده
فليجلس فيه(38). |
استحباب
استقبال القبلة في المجالس |
عن
حماد بن عثمان قال: رأيت أبا عبد الله
عليه السلام يجلس في بيته عند باب بيته
قبالة الكعبة(39). عن
طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله
أكثر ما يجلس تجاه القبلة(40). وروى
الشيخ بهاء الدين في (مفتاح الفلاح) قال:
وروي عن أئمتنا عليهم السلام خير المجالس
ما استقبل به القبلة(41). |
كراهة
استقبال الشمس |
عن
سهل بن زياد، يرفعه إلى أمير المؤمنين
عليه السلام قال: لا تستقبلوا الشمس
فإنها مبخرة تشجب اللون، وتبلي الثوب،
وتظهر الداء الدفين(42). عن
موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى عليه
السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله في الشمس أربع خصال: تغير اللون،
وتنتن الريح، وتخلق الثياب، وتورث الداء(43). |
استحباب
الجلوس في بيت الغير حيث يأمر |
عن
مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه
عليهما السلام قال: إذا دخل أحدكم على
أخيه في رحله فليقعد حيث يأمره صاحب
الرحل، فإن صاحب الرحل أعرف بعورة بيته
من الداخل عليه(44). |
جواز
الاحتباء ولو في ثوب واحد يستر العورة |
عن
إبراهيـــم بـــن عبد الحميد، عـــن أبي الحسن
عليـــه السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: الاحتباء حيطان العرب(45). عن
سماعة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام
عن الرجل يحتبي بثوب واحد فقال إن كان
يغطي عورته فلا بأس(46). |
استحباب
المزاح والضحك بلا إكثار ولا فحش |
عن
معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن عليه
السلام فقلت جعلت فداك الرجل يكون مع
القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون
فقال: لا بأس ما لم يكن، فظننت أنه عنى
الفحش، ثم قال: إن رسول الله صلى الله
عليه وآله كان يأتيه الأعرابي فيأتي إليه
الهدية، ثم يقول مكانه، أعطنا ثمن هديتنا
فيضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وكان
إذا اغتم يقول: ما فعل الأعرابي ليته
أتانا(47). عـــن
الفضل بن أبي قـــــرة، عن أبي عبد الله عليه
السلام قـــال: ما من مؤمن إلا وفيه دعابة،
قلت: وما الدعابة؟ قال: المزاح(48). عن
يونس الشيباني قال: قال أبو عبد الله عليه
السلام: كيف مداعبة بعضكم بعضاً؟ قلت:
قليل، قال: أفلا تفعلوا فإن المداعبة من
حسن الخلق، وإنك لتدخل بها السرور على
أخيك، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه
وآله يداعب الرجل يريد أن يسره(49). عن
عبد الله بن محمد الجعفي قال: سمعت أبا
عبد الله عليه السلام يقول: إن الله يحب
المداعب في الجماعة بلا رفث(50). عن
حمران بن أعين قال: دخلت على أبي جعفر
عليه السلام فقلت له: أوصني فقال: أوصيك
بتقوى الله، وإياك والمزاح، فإنه يذهب
هيبة الرجل، وماء وجهه(51)
ـ الحديث. عن
حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن أبيه
جميعاً، عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم
السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله
لعلي عليه السلام) قال: يا علي لا تمزح
فيذهب بهاؤك، ولا تكذب فيذهب نورك(52). (وقد)
جمع العلماء بين ذلك، وبين غيره بالحمل
على كثرة المزاح، أو المزاح في غير محله. |
كراهة
القهقهة واستحباب التبسم |
عن
الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
القهقهة من الشيطان(53). عن
خالد بن طهمان، عن أبي جعفر عليه السلام:
إذا قهقهت فقل حين تفرغ: اللهم لا تمقتني(54). عن
علي بن أسباط، عن الحسن بن كليب، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: ضحك المؤمن
تبسم(55). |
كراهة
الضحك بلا سبب |
عن
السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: إن من الجهل الضحك من غير عجب، قال:
وكان يقول: لا تبدين عن واضحة، وقد عملت
الأعمال الفاضحة ولا يأمن البيات من عمل
السيئات(56). عن
موسى بن جعفر عليهما السلام قال: قال
الصادق عليه السلام: كم ممن كثر ضحكه
لاغياً يوم القيامة بكاؤه، وكم ممن كثر
بكاؤه على ذنبه خائفاً يكثر يوم القيامة
في الجنة ضحكه وسروره(57). عن
محمد بن المعلى، عن رجل، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: ثلاث فيهن المقت من الله:
نوم من غير سهر وضحك من غير عجب وأكل على
الشبع(58). عن
معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: كان بالمدينة رجل بطال يضحك
الناس، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن
أضحكه يعني علي بن الحسين عليهما السلام(59)
ـ الحديث. وفيه: أن علي بن الحسين قال:
قولوا له: إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون(60). |
كراهة
كثرة المزاح والضحك |
عن
حفص بن البختري قال: قال أبو عبد الله
عليه السلام: إياكم والمزاح فإنه يذهب
بماء الوجه(61). عن
حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كثرة الضحك تميث القلب، وقال: كثرة الضحك
تميث الدين كما تميث الماء الملح(62). عن
ابن أبي عمير عمن حدثه، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: إذا أحببت رجلاً فلا
تمازحه ولا تماره(63). عن
عنبسة العابد قال: سمعت أبا عبد الله عليه
لسلام يقول: كثرة الضحك تذهب بماء الوجه(64). عن
عمار بن مروان قال: قال أبو عبد الله عليه
السلام: لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح
فيجتري عليك(65). عن
علي بن عقبة، رفعه عن أبي عبد الله عليه
السلام وأبي جعفر عليه السلام أو أحدهما
قال: كثرة المزاح تذهب بماء الوجه، وكثرة
الضحك تمج الإيمان مجاً(66). عن
سعد بن أبي خلف، عن أبي الحسن عليه السلام
أنه قال في وصية له لبعض ولده أو قال: قال
أبي لبعض ولده: إياك والمزاح فإنه يذهب
بنور إيمانك ويستخف بمروتك(67). عن
ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام إياك
والمزاح فإنه يجر السخيمة، ويورث
الضغينة، وهو السب الأصغر(68). عن
محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: إياكم والمزاح فإنه يذهب
بماء الوجه ومهابة الرجال(69). عن
عمار بن مروان، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: لا تمازح فيجترأ عليك(70). عن
طلحة بن زيد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن
أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: كثرة المزاح تذهب بماء الوجه،
وكثرة الضحك تمحو الإيمان، وكثرة الكذب
يذهب بالبهاء(71). عن
هارون بن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن
جعفر بن محمد، عن أبيه أبي عبد الله، عن
آبائه، عن علي عليهم السلام قال: كان ضحك
النبي صلى الله عليه وآله التبسم فاجتاز
ذات يوم بفيئة من الأنصار، وإذا هم
يتحدثون ويضحكون ملؤا أفواههم(72)
فقال: مه يا هؤلاء من غره منكم أمله وقصر
به في الخير عمله فليطلع القبور، وليعتبر
بالنشور، واذكروا الموت فإنه هادم
اللذات(73). عن
عبد الله بن الجعفي قال: سمعت أبا جعفر
عليه السلام يقول: إن الله يحب المداعب في
الجماعة بلا رفث، المتوحد بالفكرة،
المتخلي بالعبرة المتباهي بالصلاة(74). عن
مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه
أن داود قال لسليمان عليه السلام: يا بني
إياك وكثرة الضحك فإن كثرة الضحك تترك
الرجل فقيراً يوم القيامة(75). عن
السيد الرضي (ره) في (نهج البلاغة) عن أمير
المؤمنين عليه السلام أنه قال: ما مزح
الرجل مزحة إلا مج من عقله مجة(76). |
استحباب
التبسم في وجه المؤمن |
عن
محمد بن علي بن الحسين في كتاب (الإخوان)
بإسناده، عن الرضا عليه السلام قال: من
خرج في حاجة ومسح وجهه بماء الورد لم يرهق
وجهه فقر ولا ذلة، ومن شرب من سؤر أخيه
المؤمن يريد به التواضع أدخله الله الجنة
البتة، ومن تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب
الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم
يعذبه(77). عن
جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام
قال: تبسم المؤمن في وجه أخيه حسنة وصرفه
القذى عنه حسنة، وما عبد الله بمثل إدخال
السرور على المؤمن(78). وعن
أبي عبد الله عليه السلام قال: من أخذ من
وجه أخيه المؤمن قذاه كتب له عشر حسنات،
ومن تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة(79).
|
1
ـ
الوسائل ج/8 ص466. 2
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 3
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 4
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 5
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 6
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 7
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 8
ـ
الوسائل ج/8 ص467. 9
ـ
الوسائل ج/8 ص468. 10
ـ
الوسائل ج/8 ص468. 11
ـ
الوسائل ج/8 ص468. 12
ـ
الوسائل ج/8 ص468. 13
ـ
الوسائل ج/8 ص469. 14
ـ
الوسائل ج/8 ص469. 15
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 16
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 17
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 18
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 19
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 20
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 21
ـ
الوسائل ج/8 ص470. 22
ـ
الوسائل ج/8 ص471. 23
ـ
الوسائل ج/8 ص471. 24
ـ
الوسائل ج/8 ص471. 25
ـ
الوسائل ج/8 ص472. 26
ـ
الوسائل ج/8 ص472. 27
ـ
الوسائل ج/8 ص472. 28
ـ
الوسائل ج/8 ص472. 29
ـ
الوسائل ج/8 ص473. 30
ـ
الوسائل ج/8 ص473. 31
ـ
سورة البقرة آية 255. 32
ـ
الوسائل ج/8 ص473. 33
ـ
الوسائل ج/8 ص474. 34
ـ
الوسائل ج/8 ص474. 35
ـ
الوسائل ج/8 ص474. 36
ـ
الوسائل ج/8 ص474. 37
ـ
الوسائل ج/8 ص474. 38
ـ
الوسائل ج/8 ص475. 39
ـ
الوسائل ج/8 ص475. 40
ـ
الوسائل ج/8 ص475. 41
ـ
الوسائل ج/8 ص475. 42
ـ
الوسائل ج/8 ص475. 43
ـ
الوسائل ج/8 ص476. 44
ـ
الوسائل ج/8 ص476. 45
ـ
الوسائل ج/8 ص477. 46
ـ
الوسائل ج/8 ص477. 47
ـ
الوسائل ج/8 ص477. 48
ـ
الوسائل ج/8 ص477. 49
ـ
الوسائل ج/8 ص478. 50
ـ
(بحار الأنوار ص60 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص478). 51
ـ
(بحار الأنوار ص60 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص478). 52
ـ
الوسائل ج/8 ص478. 53
ـ
الوسائل ج/8 ص479. 54
ـ
الوسائل ج/8 ص479. 55
ـ
(بحار الأنوار ص59 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص479). 56
ـ
(بحار الأنوار ص59 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص479). 57
ـ
(بحار الأنوار ص59 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص480). 58
ـ
(بحار الأنوار ص58 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص480). 59
ـ
الوسائل ج/8 ص480. 60
ـ
الوسائل ج/8 ص480. 61
ـ
الوسائل ج/8 ص481. 62
ـ
الوسائل ج/8 ص481. 63
ـ
الوسائل ج/8 ص481. 64
ـ
الوسائل ج/8 ص481. 65
ـ
الوسائل ج/8 ص481. 66
ـ
الوسائل ج/8 ص481. 67
ـ
الوسائل ج/8 ص482. 68
ـ
الوسائل ج/8 ص482. 69
ـ
(بحار الأنوار ص60 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص482). 70
ـ
(بحار الأنوار ص59 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص482). 71
ـ
(بحار الأنوار ص58 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص482). 72
ـ
(بحار الأنوار ص59 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص482). 73
ـ
(بحار الأنوار ص59 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص483). 74
ـ
(بحار الأنوار ص60 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص483). 75
ـ
الوسائل ج/8 ص483. 76
ـ
(بحار الأنوار ص60 ج/73) و (الوسائل ج/8 ص483). 77
ـ
الوسائل ج/8 ص483. 78
ـ
الوسائل ج/8 ص483. 79
ـ
الوسائل ج/8 ص484. |