الاجتماع | المؤلفات |
المرأة في ظل الإسلام |
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيراً فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم»(1). وقال مقاتل بن حيان: «لما رجعت أسماء بنت عميس من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب(رضوان الله عليه)، دخلت على نساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: هل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، إن النساء لفي خيبة وخسار! فقال (صلى الله عليه وآله): ومم ذلك؟ قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال، فأنزل الله تعالى هذه الآية: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ...) أي المخلصين الطاعة لله والمخلصات»(2). وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة»(3). |
1ـ نهج الفصاحة: ص159 ح779. 2ـ مجمع البيان: ج8 ص357، في تفسير سورة الأحزاب: 35. 3ـ الكافي: ج6 ص6 باب فضل البنات ح7. |