الصفحة الرئيسية

 الاجتماع

المؤلفات

فهرس الفصل الثاني

فهرس

 

1: الأمهات

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «قال موسى بن عمران (عليه السلام) يا رب أوصني قال: أوصيك بي، فقال: يا رب أوصني، قال: أوصيك بي، ثلاثاً، قال يا رب أوصني قال: أوصيك بأمك، قال: يا رب أوصني، قال: أوصيك بأمك، قال: يا رب أوصني، قال: أوصيك بأبيك، قال فكان يقال لأجل ذلك أن للأم ثلثا البر وللأب الثلث»(1).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم ثلاثاً، إن الله تعالى يوصيك بآبائك مرتين، إن الله تعالى يوصيكم بالأقرب فالأقرب»(2).

وعن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: «أما حق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحداً، ووقتك بجميع جوارحها، ولن تبال أن تجوع وتطعمك، وتعطش وتسقيك، وتعرى وتكسوك، وتظلك وتضحى، وتهجر النوم لأجلك، ووقتك الحر والبرد لتكون لها، وإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه»(3).

2: الزوجة

سألت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه وآله)عن فضل النساء في خدمة أزواجهن؟ فقال رسول الله ‚ : «أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلا نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذّبه»(4).

وجاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقال: «إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم لأمر آخرتك فزادك الله هماً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله عز وجل عمالاً وهذه من عمّاله ولها نصف أجر الشهيد»(5).

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة: إذا رآها سرّته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله»(6).

3: البنات

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة»(7).

وعن رسول الله قال: «نعم الولد البنات المخدّرات من كانت عنده واحدة جعلها الله له ستراً من النار ومن كانت عنده ابنتان أدخله الله بهما الجنة ومن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة»(8).

وعن الجارود بن المنذر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها! وما عليك منها، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها، وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)أبا بنات»(9).

4: الأخوات

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: وواحدة»(10).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «من عال ابنتين أو أختين أو عمتين أو خالتين حجبتاه من النار»(11).

يوصيكم الله تعالى بالنساء خيراً

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار»(12).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «خيركم خيركم لنسائه ولبناته»(13).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور..»(14).

خير النساء

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خير النساء:

1: «أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً»(15).

2: «خير نسائكم العفيفة الغلمة»(16).

3: «خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها..»(17).

4: «أكثروا الخير بالنساء»(18).

الحث على الزواج

عن الصادق (عليه السلام) قال: «تزوجوا ولا تطلقوا فإن الله لا يحب الذواقين والذواقات»(19).

من أخلاق الأنبياء

وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: «من أخلاق الأنبياء حب النساء»(20).

فما للنساء؟

وفي حديث سئل (صلى الله عليه وآله) فما للنساء؟ قال (صلى الله عليه وآله): «إذا هي حملت كتب الله لها أجر الصائم القائم، فإذا أخذها الطلق لم يدر ما لها من الأجر إلا الله الواحد القهار، فإذا وضعت كتب الله لها بكل مصة ـ يعني من الرضاع ـ حسنة ومحا عنها سيئة، وقال (صلى الله عليه وآله): النفساء إذا ماتت من النفاس جاءت يوم القيامة بغير حساب؛ لأنها تموت بغمها»(21).

أمالي الشيخ الصدوق: ص511 المجلس 77 ح5.

نهج الفصاحة: ص158 ح778.

أمالي الشيخ الصدوق: ص371 المجلس 59 ح1.

أمالي الشيخ الصدوق: ص411 المجلس 64 ح7.

غوالي اللئالي: ج3 ص291 باب النكاح ح52.

قرب الإسناد: ص11.

نهج الفصاحة: ص598 ح2925.

مستدرك الوسائل: ج15 ص116 ب3 ح17707.

الكافي: ج6 ص6 باب فضل البنات ح9.

10ـ الكافي: ج6 ص6 ح10.

11ـ من لا يحضره الفقيه: ج3 ص482 ب2 ح4699.

12ـ نهج الفصاحة: ص568 ح2750.

13ـ نهج الفصاحة: ص318 ح1522.

14ـ أمالي الشيخ الصدوق: ص577 المجلس 85 ص6 .

15ـ الكافي: ج5 ص324 ح4.

16ـ الكافي: ج5 ص324 ح3.

17ـ الكافي: ج5 ص324 ح1.

18ـ مكارم الأخلاق: ص197 الفصل الأول في الرغبة في التزويج.

19ـ مكارم الأخلاق: ص197.

20ـ مكارم الأخلاق: ص197.

21ـ غوالي اللئالي: ج3 ص293 ح54.