نص الحديث

الفهرس

المؤلفات

  الحديث الشريف

الصفحة الرئيسية

 

(وَرَبِّ الْكَعْبةِ) (119)

الكعبة ومكانتها

مسألة: يستحب التركيز على الكعبة المكرمة ومكانتها وتوجيه الناس إليها، وبيان أن للكعبة ـ زادها الله شرفاً ـ حرمة ومنزلة خاصة، ولذا أقسم علي (عليه السلام) برب الكعبة مرتين، ولم يقسم برب الصفا والمروة أو المزدلفة مثلاً.

والقسم برب الكعبة تركيز عليها وتوجيه إليها وتحريض على احترامها وبيان لعظمتها، وبذلك يلتف الناس حولها ويكونون بذلك قياماً في طاعة الله تعالى في مختلف شؤونهم: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية والدينية وغيرها. ولذا قال سبحانه: ((جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ))[1][2]. وقال تعالى: ((لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ))[3].

[1] المائدة: 97.

[2] راجع أيضاً كتاب (خواطري عن القرآن ج1 ص419 فصاعداً) لأخ الإمام المؤلف، آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي (قدس سره).

[3] الحج: 28.