الفهرس

المؤلفات

السياسة والدولة

الصفحة الرئيسية

 

من هم الشيعة

 قال الإمام الباقر (عليه السلام): «.. ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله»[1].

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «شيعتنا هم العارفون بالله والعاملون بأمر الله»[2].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن شيعتنا من شيعنا وتبعنا في أعمالنا»[3].

وقال الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): «إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين: عينان في الرأس، وعينان في القلب، ألا والخلائق كلهم كذلك ألا أن الله عز وجل فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم»[4].

قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «شيعتنا الرّحماء بينهم، الّذين إذا خلوا ذكروا اللّه، إنّ ذكرنا من ذكر اللّه، إنّا إذا ذكرنا ذكر اللّه وإذا ذكر عدوّنا ذكر الشّيطان»[5].

وقال (عليه السلام): «تزاوروا فإنّ في زيارتكم إحياءً لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا وأحاديثنا تعطّف بعضكم على بعضٍ، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيمٌ»[6].

وعنه (عليه السلام) قال: «شيعتنا أهل الهدى وأهل التّقى وأهل الخير وأهل الإيمان وأهل الفتح والظّفر»[7].

وقال (عليه السلام): «إيّاك والسّفلة فإنّما شيعة علي من عفّ بطنه وفرجه واشتدّ جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفرٍ»[8].

وقال أبو جعفرٍ (عليه السلام): «يا معشر شيعتنا، اسمعوا وافهموا ـ إلى أن قال ـ واجتمعوا على أموركم ولا تدخلوا غشّاً ولا خيانةً على أدٍ ـ إلى أن قال ـ ولا عملكم لغير ربّكم ولا إيمانكم وقصدكم لغير نبيّكم»[9].

ضرورة العمل

قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): «العمل العمل ثم النهاية النهاية، والاستقامة الاستقامة ثم الصبر الصبر، والورع الورع، إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم»[10].

وقال الإمام الرضا (عليه السلام): «قال الإمام الباقر (عليه السلام): وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع»[11].

وقال أبو جعفر لخيثمة: «أبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل»[12].

عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإيمان؟ فقال: «شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله»، قال: قلت: أليس هذا عمل؟، قال: «بلى» قلت: فالعمل من الإيمان؟ قال: لا يثبت له الإيمان إلا بالعمل والعمل منه»[13].

وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «العلم مقرونٌ إلى العمل فمن علم عمل، ومن عمل علم، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل»[14].

وقال (عليه السلام): «إنّ العالم إذا لم يعمل بعلمه زلّت موعظته عن القلوب كما يزلّ المطر عن الصّفا»[15].

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه فذلك المستكمل لخصال الخير، ومنهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده فذلك المتمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة، ومنهم المنكر بقلبه والتارك بلسانه ويده، فذلك مضيع أشرف الخصلتين من الثلاث ومتمسك بواحدة، ومنهم تارك لإنكار المنكر بقلبه ولسانه ويده فذلك ميت الأحياء»[16].

المسؤولية وتعظيمها

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو وضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي، ما تركت هذا القول حتى أنفذه أو أقتل دونه»[17].

وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «والله لو أعطيت الأقاليم السبع بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب[18] شعيرة ما فعلته»[19].

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) في الدعاء بعد صلاة يوم الغدير: «يا صادق الوعد يا من لا يخلف الميعاد يا من هو كل يوم في شأن، ان أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسؤول عنها عبادك فانك قلت: وقولك الحق ((ثم لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم)).. »[20].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه فاني مسؤول وانكم مسؤولون، إني مسؤول عن تبليغ الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي»[21].

خير الملوك

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «خير الملوك من أمات الجور وأحيا العدل»[22].

واجب الملوك

وقال (عليه السلام): «ذد عن شرائع الدين وحط ثغور المسلمين وأحرز دينك وأمانتك بإنصافك من نفسك والعمل بالعدل في رعيتك»[23].

من هو الحاكم؟

وقال (عليه السلام): «إن السلطان لأمين الله في الأرض ومقيم العدل في البلاد والعباد ووزعته في الأرض»[24].

المال ليس للحكام

وقال (عليه السلام): «إن هذا المال ليس لي ولك وإنما هو للمسلمين وجلب أسيافهم، فإن شركتهم في حربهم شركتهم فيه، وإلا فجنا أيديهم لا يكون لغير أفواههم»[25].

[1] ـ الكافي: ج2 ص74 باب الطاعة والتقوى ح3.

[2] ـ بحار الأنوار: ج75 ص28 ب15 ح96.

[3] ـ تفسير الإمام: ص307 بيان معنى الشيعة ح150.

[4] ـ الكافي: ج8 ص214 حديث الصيحة ح260.

[5] ـ الكافي: ج2 ص186 باب تذاكر الأخوان ح1.

[6] ـ الكافي: ج2 ص186 باب تذاكر الأخوان ح2.

[7] ـ بحار الأنوار: ج65 ص186 ب19 ح41.

[8] ـ الكافي: ج2 ص233 باب المؤمن وعلاماته ح9.

[9] ـ مستدرك الوسائل: ج1 ص113 ب12 ح128.

[10] ـ نهج البلاغة، الخطبة: 176 من خطبة له (عليه السلام) وفيها يعظ ويبين فضل القرآن وينهي عن البدعة.

[11] ـ الكافي: ج2 ص75 باب الطاعة والتقوى ح3.

[12] ـ وسائل الشيعة: ج1 ص93 ب20 ح219.

[13] ـ الكافي: ج2 ص38 باب في أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها ح6.

[14] ـ بحار الأنوار: ج2 ص40 ب9 ح71.

[15] ـ الكافي: ج1 ص44 باب استعمال العلم ح3.

[16] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص332 الفصل2 ح7651.

[17] ـ المناقب: ج1 ص58 فصل في استظهاره (عليه السلام) بأبي طالب.

[18] ـ جلب الشعيرة ـ بضم الجيم ـ: قشرتها، وأصل الجلب غطاء الرحل فتجوّز في إطلاقه على غطاء الحبة.

[19] ـ نهج البلاغة، الخطبة: 224 من كلام له (عليه السلام) يتبرأ من الظلم.

[20] ـ تفسير نور الثقلين: ج4 ص403 ح26.

[21] ـ الكافي: ج2 ص606 باب فضل حمل القرآن ح9.

[22] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص341 الفصل3 ح7801.

[23] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص341 الفصل3 ح7802.

[24] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص341 الفصل3 ح7797.

[25] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص341 الفصل3 ح7798.