المؤلفات

 الاجتماع

الصفحة الرئيسية

كثيرون هم الذين يتحدثون عن المعاناة والأزمات التي يعيشها الناس، ولكن قليل منهم الذين يفكرون ويعملون من اجل حلها أو التخفيف من حدتها وآلامها، فمنذ العصور الأولى على سطح هذه الأرض عانى الإنسان من الظلم والعدوان والحرمان وغير ذلك مما ترتكبه أيدي الظالمين وتقترفه من مظالم ومفاسد بحق المستضعفين من الناس.

  الإسلام وأزمة العاملين له

  العمل الإسلامي

  مقارعة الطاغوت

  الفضائل ازدهار الحياة

  حكومة أمير المؤمنين (عليه السلام)

  من هدي القُرآن الحكيم والسنة المطهّرة

فبعث الله الأنبياء والمرسلين ليرشدوا الناس إلى سواء السبيل الذي فيه صلاحهم وعمار ديارهم وكان الرسول الأعظم محمد (صلّى الله عليه وآله) خاتمهم وسيدهم الذي جاء رحمة للعالمين يدعو الناس كافة إلى ما ينجيهم ويخلصهم من مزالق الدنيا وأشرارها وسوء عواقب الآخرة وعذاباتها.
ولأن أكثر الناس ((لِلْحَقِّ كارِهُونَ)) لم يعتبروا بما جاءهم من الباري عز وجل فركبوا طغيانهم وانساقوا لنزواتهم وأهوائهم فظلموا أنفسهم وظلموا الناس وظلموا الإسلام بانتمائهم صورياً له وتسميهم باسمه الشريف بدافع المصلحة الشخصية، فكانت معاناة الإسلام من بعض الذين انتسبوا إليه زوراً وبهتاناً ومن الذين قد ضلوا ضلالاً كبيراً، وأيضاً معاناة الناس كنتيجة حتمية لابد منها لذلك الانحراف والضلال.
كتاب «من معاناة الإسلام والمسلمين» لسماحة الإمام المجدد الشيرازي الثاني (قدّس سرّه) يتطرق فيه إلى بعض ما يعانيه المسلمون، واستعراض الحلول الكفيلة لإيجاد المنفذ للخروج من تلك الأزمات، وما هو السبيل الصحيح والذي يتناسب مع رؤى الإسلام وينسجم مع القطرة الإنسانية لمواجهة أئمة الجور وأدوات الظلم وصناع الاستبداد.
كتاب «من معاناة الإسلام والمسلمين» يضم في صفحاته من محاضرات الإمام الشيرازي الراحل (أعلى الله مقامه) التي دأب على إلقاءها للجماهير المؤمنة والواعية ليكون حجة عليهم في سبيل خروج المحرومين والمظلومين من حرمانهم وجوعهم ومظلوميتهم ولتكون صوتاً يهز عروش الطغاة والجبابرة ومن به صمم.

القطع : متوسط

عدد الصفحات: 104

عدد الطبعات :1

سنة الطبع : 1424 هـ /2003م

تحميل نسخة الكتاب كاملة