المؤلفات |
|
|
بعد انتشار الرسالة الإسلامية المقدسة، وبعد أن اتسع نطاق دولة الحق فبلغت الشرق والغرب، عادت الأمة القهقرى وتراجعت عما كانت عليه عاد المستبدون لينتهبوا ثرواتها ويقيدوا شعائرها، ويقطعوا الصلة بينها وبين قادتها فركزوا على قضية منع زيارة القبور قبور الأنبياء والأئمة، عليهم الصلاة والسلام وأصبحت العتبات المقدسة أسيرة قيودهم وشروطهم التي ما أنزل الله بها من سلطان. فمنذ العصور السابقة، كالعصر الأموي والعباسي سعت تلك الحكومات إلى قطع هذه الصلة المقدسة، ولمكانة تلك العتبات المقدسة من المجتمع الإسلامي وتأثيرها في تغيير الواقع وإبراز الحقائق، حث الأئمة (عليهم السلام) والعلماء على مواصلة زيارتها والتبرك بها. |
|
لذا كان المجدد الثاني الامام الشيرازي (رضوان الله تعالى عليه) ممن ساهم في تثبيت هذه الشعيرة المقدسة طارحاً كراسه (إنقاذ العتبات المقدسة) ليبين الحلول التي يراها مناسبة لإنقاذ العتبات المقدسة من أيدي الطغاة ملفتاً النظر إلى ضرورة تعميق التوعية التبليغية عبر المنابر والأقلام وتعبئة الرأي العام وان العلم والعمل أساسان للتقدم ومشيراً إلى مستقبل العراق... وغيره من الموارد التي احتواها كراس (إنقاذ العتبات المقدسة). |
|
|
القطع : متوسط عدد الصفحات: 39 عدد الطبعات :1 سنة الطبع : 1422 هـ /2001م |
تحميل نسخة الكتاب كاملة |